ثلاث فرق في صدارة القسم الثاني،

أعاد رجاء الحسيمة رسم خارطة الترتيب العام بعد فوزه على المتصدر اتحاد الخميسات، مما سمح لاتحادي المحمدية وأيت ملول لالتحاق بالصف الأول إثر تحقيقهما للفوز. ويستمر مسلسل اندحار جمعية سلا بعد سقوطه بميدانه مرة أخرى، مؤكدا أنه يعيش أزمة أعمق بكثير من مجرد الحديث عن تغيير مدرب بآخر. تلك كانت أبرز مخلفات الدورة 10 من بطولة القسم الوطني الثاني.
سقط اتحاد الخميسات بملعب ميمون العرصي أمام مضيفه رجاء الحسيمة، ولم ينجح في تعديل الكفة بعد تلقيه هدف منذ الدقيقة 23 من الشوط الأول سجله بضربة جزاء المهاجم الريفي مالك فال. وفشل الزموريون في تدارك الأمر مستسلمين أمام حماس لاعبي الرجاء الذين لعبوا بتحفيز العودة مجددا لأحضان الجمهور والملعب. واستغل اتحادا أيت ملول والمحمدية كبوة الزموريين، ليقاسموهم مركز القيادة بعد تحقيقهما لنتيجة الفوز، إذ أكد السوسيون أن نتائجهم الإيجابية الأخيرة لم تكن بمحض الصدفة، حيث برهنوا في هذه الدورة عن أنهم قادمون بقوة في بطولة الموسم الجاري، وما فوزهم بحصة عريضة بسلا إلا دليل قاطع على قوة طموحهم. بعكس ذلك، يستمر فريق جمعية سلا في الاندحار، ويؤكد ذلك استقباله لثلاثة أهداف مقابل تسجيله لهدف واحد فقط في مباراته أمام الصاعد حديثا أيت ملول، مما يفتح الباب لاستفهام عريض عناونه الأبرز: ماذا يحدث داخل فريق بصم على حضور جيد في المواسم الماضية بالقسم الوطني الأول؟ وعاد اتحاد المحمدية لتذوق نغمة الانتصار التي افتقدها منذ دورتين، بعد نجاحه في تحقيق فوز صعب ولكنه مهم على حساب الراسينغ البيضاوي الذي اضطر لتوقيف خطه التصاعدي مؤقتا في محطة ملعب البشير. ويمكن اعتبار التعادل الذي حققه شباب المحمدية بالناضور أمام الهلال، نتيجة إيجابية لفريق يبحث عن استعادة توازنه واستقراره، خاصة أمام فريق ريفي كان يعول على مباراته أمام الفضاليين لرسم انطلاقة جديدة. نفس الوصف ينطبق على نتيجة التعادل التي انتزعها سطاد المغربي من ملعب أولاد تايمة، خاصة أنها تحققت أمام شباب هوارة الذي لايرحم عادة بميدانه. وبالقنيطرة، نجا اتحاد تمارة من هزيمة محققة بعد تلقي شباكه هدف لمولودية وجدة منذ الدقيقة 52 للاعب جلال البشير، لكنه عاد لتعديل الكفة في آخر أنفاس المباراة بواسطة ضربة جزاء نفذها بنجاح مهاجمه بنحليب. ويمكن القول، إن الفريق الوجدي منح كل التأكيد على أنه فريق قادم بقوة وبدون شك. بالبرنوصي، واجه الرشاد «شبح» فريق اتحاد طنجة الذي أضرب لاعبوه عن المشاركة في هذه الدورة احتجاجا على عدم توصلهم بمستحقاتهم لدى المكتب المسير. وبالرغم من ذلك، وجد الرشاد صعوبة في انتزاع نقط الفوز بنتيجة ثلاثة مقابل اثنين.
وسجلت الدورة 10 من بطولة القسم الوطني الثاني فوزا هاما للنادي المكناسي على حساب الاتحاد البيضاوي، نتيجة أعادت روح التفاؤل والاطمئنان لمكونات الكوديم، وأعادت زرع بدور التوتر من جديد في محيط الطاس.
النتائج:
ي.برشيد - ا.ف.بنصالح......................... 1 0
ا.المحمدية - الراسينغ .............................1 0
ن.المكناسي - الاتحاد البيضاوي.............. 2 0
ه.الناظور - ش.المحمدية .........................1 1
ش.هوارة - سطاد المغربي....................... 0 0
ر.الحسيمة - ت.الخميسات..................... 1 0
ر.البرنوصي - ا.طنجة............................ 3 2
ج.سلا - ا.أيت ملول............................... 1 3
ا.تمارة - م.وجدة.................................... 1 1