أكد الدكتور مصطفى الشيباني،أن أمراض القلب والشرايين هي السبب الأول للوفيات عالميا، وذلك بنسبة 30 بالمئة، وفقا المنظمة العالمية للصحة، وهو ما يعادل وفاة 18 مليون شخص مريض سنويا، مبرزا في تصريح ل «الاتحاد الاشتراكي» أنه على مستوى المغرب تعدّ هذه الأمراض مسؤولة عن حوالي 14 بالمئة من أسباب الوفيات، في غياب سجل وطني للإحصاء يضبط معدلات ونسب هذه الآفة الصحية. وأوضح الاختصاصي في أمراض القلب والشرايين، أن هذه النوعية من الأمراض تحتلّ المرتبة الأولى باعتبارها سببا مؤديا للوفيات في المغرب، متقدمة على أمراض السرطان، وعلى حوادث السير، موضحا أن أمراض القلب والشرايين هي أحد العوامل المسؤولة عن هذه الأخيرة، مؤكدا أن انتشارها لا يقتصر على الدول المتقدّمة، بل أصبحت شائعة كذلك في الدول العربية والإفريقية، وبالتالي فهي تجسد مشكلة صحية لها أبعاد نفسية واجتماعية و اقتصادية وبدنية مهددة كافة شرائح المجتمع، مع استحضار البعد المرتبط بإشكالية علاجها. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكّدت أن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتى في صدارة أسباب الوفيات حول العالم، مبرزة أن حوالي 17.3 مليون نسمة يقضون نحبهم جرّاء الأمراض القلبية سنويا، أي ما يمثل نسبة%30 من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل سنة، هذا في الوقت الذي كشفت فيه دراسة نرويجية حديثة أن هواجس القلق الشديد على الصحة قد تقود الأشخاص إلى خطر الإصابة بأمراض القلب، إذ كلما زادت حالات القلق اشتد خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة %73 .