انتقل إلى عفو الله بمدينة الرباط في الساعات الأولى من صباح الاثنين الأخير اللاعب الدولي السابق بنادي سطاد المغربي عبد القادر مرشدي الملقب ب»الرايس"، وذلك بعد وعكة صحية مفاجئة ألمت به مؤخرا نقل على إثرها إلى إحدى المصحات بالعاصمة، حيث خضع للعلاج بها لمدة قاربت ثلاثة أسابيع، ليسلم الروح إلى باريها بعد ثلاثة أيام على مغادرته للمصحة المذكورة. وبمجرد أن شاع خبر وفاة المرحوم عبد القادر الرايس، حتى تقاطرت على بيته الكائن بحي القبيبات حشود من المعزين من الأصدقاء والأحباء والعديد من الفعاليات الرياضية ، الذين تأثروا كثيرا بهذا المصاب الجلل الذي حل بالعائلة الرياضية الوطنية وأسرة النادي العريق سطاد المغربي، لما يشكله الراحل من رمز للوفاء والعطاء والطيبوبة والأخلاق الحسنة، وقد تم تشييع جنازة المرحوم اللاعب الدولي عبد القادر الرايس في محفل رهيب، حيث أقيمت الصلاة على الجثمان الطاهر بمسجد الشهداء بعد صلاة الظهر لليوم الموالي الثلاثاء في أجواء عمها الحزن والأسى، بحضور العديد من الرياضيين من لاعبين دوليين قدامى ومسيرين حاليين وسابقين من مختلف الأندية الوطنية، ليوارى بعد ذلك الثرى بمقبرة الشهداء. من بين الأسماء الحاضرة نذكر رفيقا الدرب رمضان وعزوز واللذان شكلا مع الراحل الثلاتي الشهير ، أقصبي ،خالد لبيض « الفتح»،حمدي ، دحان "الجيش الملكي»، سعيد غاندي ، بنيني «الرجاء» ، فرس، عسيلة "شباب المحمدية»،بوجمعة بنخريف ، البويحياوي «الكاك»،حميدوش «الكوديم»، سحيتة «الوداد»،....وآخرين، فضلا عن جمال السنوسي رئيس سطاد المغربي حاليا الذي قام بالواجب وساند أسرة الراحل في هذا الظرف العصيب والأستاذ سعيد بنمنصور رئيس جمعية رياضة وصداقة والحكم الدولي السابق عبد العالي الناصري. وفي كلمة قصيرة للنجم رمضان قال بأن الساحة الرياضية الوطنية برحيل الرايس ، فقدت واحدا من أقطاب كرة القدم المغربية،لما قدمه في مجالي الممارسة والتدريب. وأسرة الجريدة ، تتقدم بخالص العزاء في وفاة الراحل عبد القادر الرايس إلى جميع أفراد أسرته الصغيرة وخاصة حرمه الحاجة زينب والأبناء كريم المقيم بالديار البلجيكية والذي رافق والده المرحوم رحلته العلاجية القصيرة بالمغرب ومراد وكريم وكمال، وكل أجيال النادي الأخضر للعاصمة التي حضرت مراسم الجنازة، والعائلة الرياضية عبر ربوع المملكة. رحم الله الفقيد العزيز و»إنا لله وإنا إليه راجعون».