«ما نبغيك ما تبغيني» هو سينغل جديد طرحه الفنان الموهوب علي مجد، من كلماته وألحانه وتوزيع موسيقي لهشام الفطوشي، فيما أشرف على وضع تصور الكليب هشام العابد.. أغنية «ما نبغيك ما تبغيني» تعد ثاني عمل لعلي مجد في مساره الفني بعد أول طرحه تحت عنوان «عادي» وبإشراف الموزع الموسيقي المتميز مراد الكزناي.. ومن خلال عمله الغنائي الجديد، يظل الفنان علي مجد وفيا لاختياره الفني الذي اختاره لنفسه في مساره، عبر تقديم الأغنية المغربية وتحقيق الشهرة من خلالها اعتمادا على إيقاعات مغربية وكلمات راقية في المستوى.. يقول بهذا الخصوص «أتمنى أن تصل أغنيتي للمستمع المغربي أولا ثم العربي، لأن ما يهمني هو تحقيق الشهرة في بلدي رغم أني أؤدي مختلف الأنماط الغنائية العربية».. تنقل علي مجد بين العديد من البلدان، حيث استقر به المقام في دولة الإمارات العربية المتحدة والتايلاند ثم سويسرا حيث مكث لمدة طويلة، ومنها ترشح للمشاركة في برنامج «إكس فاكتور» حيث قبل واتجه صوب العاصمة اللبنانية بيروت ليبرز مواهبه أمام لجنة تحكيم البرنامج في موسمه الخاص بسنة 2015.. تجربة مميزة في مساره الفني، يقول عنها علي مجد «مشاركتي في «إكس فاكتور» كانت حين كنت بسويسرا وشاركت وقبلت من طرف لجنة التحكيم، ولقبتني الفنانة المصرية دنيا سمير غانم ب «البرنس» كما حصلت على تصويت الجمهور.. لكن وقع لي مشكل مع الفنانة اللبنانية إليسا التي اعتبرني إنسانا واثقا في نفسه بشكل كبير، وفنانا محترفا لا يصح له التباري في برنامج مماثل.. والأمر يطرح لدي تساؤل: هل شخصا بهذه المقومات لا يمكنه الحصول على الدعم، والتأهل لمراحل متقدمة من المنافسة إن لم نقل الظفر باللقب ضمن هذه البرامج؟؟؟». وعقب عودته من برنامج «إكس فاكتور»، اكتفى علي مجد بالمشاركة في مهرجان فني احتضنته مدينة أكادير إلى جانب فنانين معروفين، أمثال رضا الطالياني والداودية حيث سجل إطلالة جيدة.. ورغم حصوله على المرتبة الأولى في مسابقة مواهب المدينة سنة 2008، فإن طموح علي مجد قاده للبحث عن أفاق أرحب تحقق له من خلال المشاركة في برنامج «إكس فاكتور».. ذكر في هذا الإطار «يقال لي دوما في برامج المواهب المغربية أني محترف ويتوجب علي المشاركة في برامج للمحترفين وسني حينها لم يتجاوز 17 سنة.. كما أن أغلب هذه البرامج تشهد غياب المصداقية «..