تمكن أحد رجال الأمن يوم الخميس 3 مارس 2011 بشارع علي يعته، بمحاذاة إقامة معسكر الزرقطوني بالحي المحمدي، من إلقاء القبض على أحد اللصوص وهو في حالة تلبس بعد سرقته لهاتف نقال لفتاة كانت رفقة صديقتها، تحت التهديد بالسلاح الأبيض. وقد كان رجل الضابطة القضائية التابع لأمن الحي المحمدي يتواجد هناك بالصدفة، أو في مهمة سرية، عندما مر اللص من أمامه وهو يركض بسرعة لافتة للانتباه، ليقرر اللحاق به، وبعد مطاردة بين الأزقة تمكن من الإمساك به بالزنقة 10. وقد تم العثور بحوزة اللص على الهاتف الذي نشله للفتاة، كما تم العثور بحوزته على سكين يعرف باسم «قرن الغزال». وبعد القبض على المشتبه فيه تم إدخاله إلى سيارة خاصة مخافة أن تمتد إليه يد أبناء الحي الذين استنكروا عملية السرقة واعتراض سبيل الفتاة، وثمنوا، في الآن ذاته، تدخل رجل الأمن هذا. وقد أصيبت إحدى الضحيتين بحالة إغماء جراء «الاعتداء» الذي تعرضتا له، وتم نقل اللص إلى مركز الضابطة القضائية لإجراء البحث معه في أفق معرفة مزيد من التفاصيل بخصوص نشاطه «الإجرامي» وعلاقته المفترضة مع لصوص آخرين يحترفون السرقة. وللتذكير، فإن شارع علي يعته يعج بحركة كبيرة، مما يجعله مكانا «ملائما» بالنسبة للصوص للقيام بأعمالهم الإجرامية التي تستهدف المارة من الجنسين، وخاصة النساء، اللائي يتم سلبهن أغراضهن المختلفة.