استقبل السيد عبد الإله بنكيران ، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة المكلف من طرف جلالة الملك، رفقة رئيس المجلس الوطني لهذا الحزب السيد سعد الدين العثماني، الأخوين إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والحبيب المالكي رئيس اللجنة الإدارية للحزب. وجاء هذا الاستقبال الذي تم أول أمس بالمقر المركزي لحزب العدالة والتنمية بالرباط ، في إطار المشاورات التي يجريها السيد بنكيران مع الأحزاب السياسية ، في أفق تشكيل الائتلاف الحكومي المقبل. وفي تصريح للصحافة، قال الأخ لشكر، « إنه بعد تكليف جلالة الملك السيد عبد الإله بنكيران بتشكيل الحكومة ، قررنا في الاتحاد الاشتراكي أنه إذا وجهت لنا الدعوة من طرفه، فسنستجيب لها لنتحاور، وهذا رد على كل الادعاءات التي كانت تروج أن للاتحاد موقفا من مقابلة رئيس الحكومة المكلف». وأضاف،»قررنا هذا في قيادة الاتحاد، كما قررنا أنه بالنسبة لاستحقاقات 7 أكتوبر الأخيرة، لن نقول ما قلناه في الانتخابات الجماعية والجهوية ل 4 شتنبر 2015، بل سنتقدم بالطعون أمام المحكمة الدستورية، لكننا قررنا أيضا رفع مذكرة إلى جلالة الملك قصد تطوير العملية الانتخابية، هدفنا هو تقديم مقترحات بخصوص نظرتنا لانتخابات نزيهة وشفافة، وكيف يمكن أن نطور العملية السياسية ببلادنا». وأوضح الكاتب الأول «بعد ذلك، جاءتنا دعوة كريمة من الأستاذ عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المكلف من طرف جلالة الملك، فحضرنا هذا اللقاء في إطار المشاورات الأولية التي يجريها، فأبلغنا ما أراد تبليغه في هذا الشأن، ونحن بكل مسؤولية نعلن أننا سنعمل على تيسير مهمته ، لينجح فيها، ونريد التأكيد هنا على أننا مازلنا ننتظر عرضه بعد إنهاء المشاورات مع كل الأحزاب السياسية المتبقية، وبعد أن تكتمل الصورة للسيد رئيس الحكومة المكلف». وكان السيد بنكيران ، بدايةَ اللقاء بالصحافة، ذكّر بالعلاقات الشخصية بالأخ إدريس لشكر، الذي تحدث بدوره عن الذكريات التي تجمعهما منذ سنة 1972.