تعرض مولود السقوقع بصفته رئيسا للجماعة الحضرية للبئر الجديد بإقليم الجديدة عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و المستشار البرلماني عن جهة الدارالبيضاء الكبرى-سطات؛ للاستفزاز بإشارات مخلة بالحياء بالشارع العام من طرف باشا المدينة كرد فعل على المراسلة الخاصة بتنفيذ قرار إيقاف أشغال البناء العشوائي بأحد الأحياء، وذلك على مرأى و مسمع من مجموعة من المواطنين، وهم على استعداد للإدلاء بشهاداتهم أمام القضاء. وعلى خلفية هذا السلوك الشائن، عقد مكتب فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالبئر الجديد، اجتماعا طارئا، حيث طالب؛ وبإلحاح؛ وزارة الداخلية بفتح تحقيق شامل و نزيه في هذه النازلة. وأعرب مكتب الفرع عن تضامنه مع رئيس الجماعة الحضرية، مدينا هذا السلوك اللامسؤول، الصادر عن باشا المدينة. وطالب بتدخل الوزارة الوصية من أجل وضع حد لتصرفات الباشا، و تفشي ظاهرة البناء العشوائي بالمدينة، والتي استفحلت بشكل لافت في عهده. ويذكَر أن الباشا تذرع بالانتخابات التشريعية لعدم محاربة البناء العشوائي، ووعد الرئيس بتوقيف البناء مباشرة بعد الجمعة 7 أكتوبر، إلا أن الأمر لم يقف عند هذا الحد، فقد عمد صاحب المنزل العشوائي إلى إتمام الأشغال تحت أنظار الباشا. ولم ترق المراسلات التي كان يوجهها الرئيس إلى عمالة الإقليم بصفته هاته،وكذا بصفته مستشارا برلمانيا،الباشا؛ فقام هذا الأخير باعتراض سيارة الرئيس أمام بوابة الجماعة،موجها له وابلا من السب والشتم، وحركات لا أخلاقية،حضرها بعض سكان البئر الجديد و بعض ممثليهم،الذين أبدوا استعدادهم للإدلاء بشهادتهم أمام القضاء بخصوص النازلة.