بأمل وعزم كبيرين اختار مناضلو الاتحاد الاشتراكي بسوق أربعاء الغرب ومولاي بوسلهام التابعين لإقليم القنيطرة اختاروا محمد بن عائشة ابن الغرب لخوض غمار انتخابات السابع من أكتوبر وهم عازمون على تحقيق النصر والفوز بمقعد اتحادي وليكون صوتا لهذه المنطقة المهمشة والغنية بثرواتها. وفي حملته النظيفة والنقية ، التي واكبناها عن قرب وتابعنا تفاصيلها لاحظنا تفاعل مواطني سوق أربعاء الغرب ومولاي بوسلهام تفاعلوا مع هذا الاختيار الاتحادي ،وقد عاينا بأعيننا أزيد من خمسين سيارة تحمل اتحاديين ومواطنين متعاطفين يجوبون الحواضر والدواوير في جو نضالي وتعبوي كبيرين هدفهم إقناع المواطنين بالتصويت لفائدة لائحة الاتحاد الاشتراكي، وهدفهم كذلك إيصال صوت محمد بن عائشة ودعمه لأنه يحمل الأمل لهذه المنطقة الإستراتيجية ، والتي عاشت التهميش والإقصاء وهي اليوم وفي ظل حكومة بنكيران لم تحظ بالعناية الضرورية .وعلى الرغم من تواضعه وبساطته. وفي حوارنا مع محمد بن عائشة التقيناه يحمل هموم جميع الشرائح والفئات الاجتماعية بل يحمل مشاريع واقتراحات عملية لمحاربة البطالة والفقر ،واقتراحات عملية للنهوض بهذه المنطقة التي فقدت بريقها منذ إنشاء الطريق السيار ،وقال بهذا الخصوص، إن سوق أربعاء الغرب ومولاي بوسلهام اليوم وفي غياب أية استراتيجية سواء لدى مسيري شؤونيهما وفي غياب أي مشروع تنموي للحكومة يعيشان أوضاعا صعبة، بل أضاف إن هاتين المنطقتين الحيويتين تحتاجان لإرادة قوية وحقيقية للنهوض بهما. محمد بن عائشة وفي حديثه معنا ، تحدث بحسرة عن مولاي بوسلهام ، وقال إنها تمتلك كل المقومات والمؤهلات الطبيعية والفلاحية والسياحية ،لتكون حاضرة قوية ضمن حواضر الغرب ،لكن سوء المجلس البلدي المسير حال دون تحقيق طموحات ساكنة مولاي بوسلهام في جعله قطبا سياحيا واقتصاديا كبيرا. ولم ينس وكيل لائحة الإتحاد الإشتراكي، أن يتحدث بحسرة عن واقع الحال الذي توجد عليه اليوم العديد من القطاعات بدءا بالتعليم والصحة والطرق وغيرها من القطاعات التي تعاني الخصاص في الأطر والإمكانيات ، وهي عوامل وأسباب كانت حافزا لدى المواطنين لإختيار محمد بن عائشة ليكون متكلما باسمهم . وعن تجربته في التسيير لمدة تسعة أشهر قال إن ما حققناه فيها أكبر مما حققه الرئيس الحالي لمدة ثلاثة وعشرين سنة خلت. وهو القادم من القطاع الفلاحي تحدث بحسرة عن أوضاع هذا القطاع ، وقال إن الفلاحين يعانون كثيرا مع الديون وغلاء الأسمدة وغياب الدعم و التأطير و يحتاجون اليوم إلى المساندة لتحسين مردود قطاعهم وتحسين أوضاعهم،وقال إن الفلاحين وعموم المواطنين بهذه المنطقة اختاروا دعم مرشح حزب الوردة لأنه يحمل مشاريع تستجيب لمشاكلهم ومشاريع كفيلة بتحويل هذه المنطقة إلى قنطرة عبور قوية تربط الشمال بالغرب والجنوب ومنطقة جذب للاستثمارات التي من شأنها أن تحسن أوضاع ساكنتها.