يتقدم المهدي المزواري للانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر 2016 باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدائرة المحمدية بشعار: قرب، كفاءة، مسؤولية. المهدي المزواري ، هو ابن الاتحاد الاشتراكي، إذ التحق بشبيبته سنة 1992 وعمره لا يتجاوز عمره 15 سنة، حاصل على إجازة في القانون العام لغة فرنسية وماستر في الحكامة المحلية. وهو الآن عضو باللجنة الإدارية للحزب والكاتب الإقليمي للحزب بالمحمدية، وبرلماني سابق عن لائحة الشباب خلال الولاية التشريعية السابقة (2011-2016). ويشهد للمهدي المزواري أداؤه المتميز بقبة البرلمان. فقد كان مواظبا على حضور جلسات البرلمان، ولم يكن يتغيب إلا في حالة التي يكون فيها في مهمة رسمية (نسبة الحضور في أشغال مجلس النواب بلغت 85 في المائة). ساهم بفعالية أيضا في مراقبة العمل الحكومي، إذ بلغ عدد الأسئلة الشفوية والتعقيبات التي توجه بها إلى الحكومة خلال الجلسات العامة أو خلال جلسات الأسئلة الشفوية 46 سؤالا وتعقيبا. كما وجه قرابة 500 سؤالا كتابيا للحكومة تتعلق في أغلبها بقضايا تهم سكان المحمدية والجماعات والقرى المحيطة بها. ومعروف عن المهدي المزواري التزامه بقضايا ساكنة مدينة المحمدية ودفاعه المستميت على مصالحها في قبة البرلمان كما هو الحال في ملف شركة لاسامير التي تعد أحد أهم أعمدة الاقتصاد المحلي ومعلمة من معالمها. فقد تحمل المهدي المزواري مسؤوليته و أثار باسم الفريق الاشتراكي خلال الولاية التشريعية السابقة، هذا الموضوع في سؤال موجه إلى وزير الطاقة والمعادن خلال إحدى جلسات الأسئلة الشفوية، متسائلا عن مآل الشركة وخاصة أطرها وعمالها ومستخدميها، كما طالب بمعرفة رأي الحكومة التي التزمت الصمت تجاه قرار الشركة المفاجئ بتجميد نشاطها لتكرير البترول. وهو عضو باللجنة المحلية المشكلة من الهيئات السياسية والنقابية من أجل حل أزمة لاسامير.