انعقدت ايام 6-7-8 شتنبر 2016 بمقر المديرية الإقليمية بانزكان ايت ملول اجتماعات تنسيقية موسعة لمديرات ومديري المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية العمومية والخصوصية، اشرف عليها المدير الإقليمي للوزارة والمكلفين بتدبير المصالح ورؤساء بعض المكاتب، وتأتي هذه الاجتماعات التواصلية اقتناعا باعتبار الدخول المدرسي محطة أساسية في تدبير سنة دراسية بأكملها وفي الاشتغال على الأهداف والنتائج المحددة في المخطط الإقليمي المتوسط المدى، وقد افتتحت هذه الاجتماعات بكلمة تأطيرية للمدير الإقليمي الذي أكد فيها على أهمية المحطة في ترصيد النتائج المحققة والسعي الذؤوب لمعالجة الاختلالات وتطوير مستوى المؤشرات على درب إنتاج الجودة في التعلمات والتكوين، وشدد على دور رؤساء المؤسسات في هذه المرحلة كما ركز على استثمار النتائج المحققة ميدانيا، وكانت الفرصة مناسبة للتنويه بجهود وانجازات نساء ورجال التعليم من أساتذة وإداريين وتقنيين وكل الشركاء الاجتماعيين والمؤسسات والقطاعات الحكومية والسلطات على دعمها للقطاع. وقدم المكلفون بتسيير المصالح خلال هذه اللقاءات، عروضا حول وضعية التمدرس في أرقام ومؤشرات ومشاريع التأهيل والموارد البشرية والدعم الاجتماعي والتدبير المادي والمالي للمؤسسات ومخطط التواصل وتفعيل انشطة الحياة المدرسية والتدابير والإجراءات والتوجيهات التي ينبغي التقيد بها حسب مجالات المقرر الوزاري. كما تمت مطالبة الجميع بالتعبئة الشاملة بشكل استباقي للإعداد الجيد وأثناء تدبير سيرورة الدخول المدرسي، هذا فضلا عن تأطير القيادات المحلية والحزم في تصحيح الوضعيات التي قد تؤثر سلبا على التدبير الناجع وإعطاء الأولوية للتلميذ باعتباره المحور الأساس للفعل التربوي.