المقابلة التي احتضنها المركب الرياضي بفاس، برسم الدورة الثانية من البطولة الوطنية للقسم الثاني، والتي جمعت المغرب الفاسي بسريع وادي زم، وقادها الحكم نورالدين إبراهيم، آلت نتيجتها لأصحاب الأرض بحصة إصابة واحد لصفر . فمع انطلاقة المقابلة، كانت المبادرة للفريق الزائر الذي عمل على خلق محاولتين، كاد من خلالهما تحقيق هدف السبق، لولا التدخلات الناجحة للحارس الفيلالي في الدقيقتين الأولى والخامسة. وتبقى أخطر هذه المحاولات، تلك التي كانت في الدقيقة 9، حيث اعتقد الكل أن هدف تحقق، لكن الشباك الصغيرة هي التي استقبلت كرة اللاعب يونس اوكنا. وحاول فريق المغرب الفاسي دون جدوى بلوغ شباك الحارس بن امبارك، الذي كانت جل تدخلاته في المستوى. وكاد سريع وداي زم إثر مرتد هجومي سريع في الدقيقة 2 أن يسجل الهدف بعد انفراد اللاعب مراد حيبور بالحراس الفيلالي، الذي تصدى للكرة بكل براعة منقذا مرماه من هدف محقق. وسجلتد 33 ردا قويا لعناصر المغرب الفاسي، حيث سجلت هدف السبق من هجوم منسق، ساهم فيه جل اللاعبين،حيث مرر اللاعب شعيب كرة عرضية من الجهة اليمنى، صوب رأس حسام الدين الصهاجي، الذي أودعها الشباك، رغم ارتماءة الحارس، الذي حاول صدها. وبعد تسجيل الهدف، انطلق المغرب الفاسي في البحث عن الهدف الثاني، لكنه لم يتمكن من ذلك، ليعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول بتقدم الريق الفاسي بهدف. ومع بداية الشوط الثاني، سجل اندفاع كلي للفريق الزائر، الذي سعى نحو هدف التعادل، والذي كان في متناوله في أكثر من مرة، لكن التسرع وعدم التركيز أضاع فرصة التعادل عن سريع وادي زم، في الوقت الذي عمل فريق المغرب الفاسي عن الدفاع عن نتيجة الفوز، التي لم تكن مقنعة بالمرة. وعموما يبقى الطاقم التقني مطالبا بمراجعة الأوراق من جديد، حيث أن تعادلا بالدشيرة و انتصارا مسروقا بفاس لا يطمئن الجماهير الفاسية، التي تطالب بالعودة السريعة للبطولة الاحترافية.