لقي شخص مصرعه، يوم الجمعة 16 شتنبر 2016، إثر تعرضه لهجوم وحشي من طرف خنزير بري بمنطقة «إسوال» على مستوى الجماعة القروية واد إفران، التابعة لإقليم إفران، ما كان طبيعيا أن يدفع بسكان وفلاحي ورعاة المنطقة إلى الاحتجاج ضد استخفاف السلطات المحلية والإقليمية بالنداءات والشكايات المتكررة، ومراسلات المستشارين، التي ظلت تدعو إلى التدخل الحازم من أجل الحد من الخطر الذي تمثله الخنازير البرية. وأفادت مصادر «الاتحاد الاشتراكي» أن الضحية، وهو أب لأربعة أبناء، كان يرعى قطيعا من الغنم بمنتجع يقع بالمنطقة حيث باغته الخنزير البري وهاجمه بشكل مسعور ليرديه قتيلا في الحال، وقد أكدت مصادرنا أن الضحية كان يحمل آثار جروح بليغة في أماكن مختلفة من جسده. ولم يفت مصادر «الاتحاد الاشتراكي» الإعراب عن سخطها الشديد إزاء تأخر سيارة الإسعاف لأكثر من ساعتين، ولم تمر الواقعة المأساوية دون أن تخلف موجة احتجاجات غاضبة وسط الساكنة التي خرجت للتنديد بالحادث القاتل، علما بأن المنطقة قد عاشت، قبل أشهر قليلة، على وقع نجاة شاب من موت محقق بأعجوبة إثر هجوم تعرض إليه من طرف خنزير بري.