احتجاجات في البرازيل ضد الرئيس تامر خرج آلاف البرازيليين الأحد 4 سبتمبر في مظاهرات حاشدة احتجاجا على قرار عزل الرئيسة السابقة ديلما روسيف في العاصمة برازيليا ومدينتي سان باولو وريو دي جانيرو. وطالب المحتجون بإقالة الرئيس الجديد ميشال تامر وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فيما حمل بعض المتظاهرين لافتات كتب عليها «لا للانقلاب الحكومي» وهو ما تطلقه روسيف وأنصارها على عملية عزلها. وبحسب المنظمين فإن عدد المحتجين في سان باولو بلغ أكثر من 50 ألف شخص، أما في ريو دي جانيرو فقد تجمع ألف شخص. ووصف الرئيس البرازيلي الجديد الاحتجاجات ضد حكومته بالأقلية، وقال في مؤتمر للصحفيين أثناء حضوره قمة مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو الصينية،: «إنهم يتجمعون بأعداد قليلة لا تتجاوز ال 100 شخص ليس أكثر من أصل 204 ملايين مواطن.. على ما أعتقد هذا شيء تافه... ما يقلقني حقا.. أنهم يخلطون بين الحرية في التجمع والتعبير مع التخريب». يذكر أن الاحتجاجات على عزل روسيف مستمرة في سان باولو منذ ال29 أغسطس/آب الماضي وبشكل يومي. ورافقت هذه الاحتجاجات أعمال شغب واعتداء على موظفي الأمن الحكوميين، وقامت الشرطة بإلقاء القبض على محتجين رشقوا القوات الأمنية بالحجارة. ثوران بركان في آيسلندا قد يعطل الملاحة الجوية في بريطانيا حذر الخبراء من خطر انتشار حالة من الفوضى بسبب مخاوف تتعلق بثوران بركان في آيسلندا ليرسل سحابة من الرماد نحو بريطانيا. وأصدر مكتب الأرصاد الجوية في آيسلندا تحذيرات من السفر بعد الكشف عن نشاط زلزالي داخل منطقة كالديرا حيث يوجد بركان كاتلا المغطى بالثلوج. ورصد الخبراء النشاط الزلزالي في كاتلا منذ منتصف شهر يونيو، وجاء هذا التحذير في أعقاب اندلاع بركان في آيسلندا عام 2010، حيث شهد البريطانيون سحابة رماد هائلة حالت دون قدرتهم على السفر. هذا وتراقب خدمات الحركة الجوية الوطنية الوضع عن كثب، حيث سيتم إعلام هيئة الطيران المدني وإدارة النقل في حال ساءت الأمور. وقال متحدث باسم مكتب الأرصاد في آيسلندا، في وقت سابق من هذا الأسبوع: :»رصدنا نشاط زلزال متزايدا في كالديرا منذ منتصف يونيو/حزيران.. يذكر أن زلازل عدة وقعت في منطقة كاتلا منذ عام 1950 دون أن تسفر عن ثوران البركان». ويعتبر بركان «كاتلا» أحد أكثر البراكين نشاطا في آيسلندا، هذا ويوجد لدى مكتب الأرصاد الجوية في آيسلندا شبكات عدة للرصد في المنطقة، وهي مجهزة للعمل على مدار 24 ساعة لإرسال تحذيرات في حال ثوران البركان.