حجت ساكنة جماعة عين الدفالي,مساء يوم الخميس الماضي ,الى عمالة سيدي قاسم شيوخا ونساء وشابا لإسماع صوتها الى المسؤولين ضد الاوضاع المزرية التي تعيشها الجماعة .وقد رفع المحتجون الذين حجوا الى عاصمة الاقليم شعارات قوية تندد بغياب أي مشروع تنموي لدى مسؤولي الجماعة للرفع من مستوى عيش ساكنة الجماعة وتحسين ظروف عيش الساكنة, خصوصا وان الجماعة تعتبر أقدم جماعة على مستوى إقليمسيدي قاسم, لكنها جماعة متخلفة في حين قطعت جماعات اخرى أشواطا كبيرة في مجال التنمية كبلدية جرف الملحة. الوقفة المنظمة أمام عمالة سيدي قاسم تعتبر حلقة من مسلسل نضالي تخوضه الساكنة لتحسيس المسؤولين, محليين وإقليميين بالاوضاع الإجتماعية لساكنة عين الدفالي, ومحطة من محطات مقبلة كما صرح أحد المحتجين الحاضرين ،وقد أكدت لنا مصادر جمعوية مشاركة في الوقفة, أن عمالة الاقليم استقبلت محتجين ووعدتهم بالتدخل وتسريع إنجاز مشاريع مدرجة لتحسين الخدمات الاساسية التي تفتقرها الجماعة. وللتذكير,تبعد جماعة عين الدفالي عن سيدي قاسم بأزيد من ستين كيلومترا،وهي الجماعة التي لم يطرأ عليها أي تحسن رغم تعاقب العشرات من المجالس على تسييرها ورغم توفرها على مؤهلات طبيعية وفلاحية مهمة ,كما صرح بذلك أحد المحتجين. عبدالإله بنزينة