أسفر اقتراع يوم الجمعة 11 فبراير 2011 عن تجديد هيكلة مغرب الابتكار و الصحة، جمعية فروع الصناعات الصيدلية، التي تقوم على البحث والتنمية المستقرة بالمغرب، حيث انتخب السيد «باتريس فوستر» رئيسا، في حين أسندت نيابة الرئاسة إلى السيدين، «سامي زيريلي» و «ابراهيم أولامو»، أما الكاتب العام وأمانة الصندوق فأناطت بها الجمعية كلا من السيد «جاك هانري شاربانتيي» و»ربيع المريني». وبهذه المناسبة أكد الرئيس الجديد على أن «السياق الصحي الحالي بالمغرب غني بالأحداث، وهو يعلن عن تحولات مهمة في القطاع، كما يدل على ذلك القرار الوزاري القاضي بتعميم نظام المساعدة الطبية لذوي الدخل المحدود ?راميد- بكل جهات المملكة. ومن خلال برنامج العمل، الذي سطرناه بالنسبة لفترة ولايتنا، لا يمكننا إلا دعم هذه التوجهات الإستراتيجية الرامية إلى تحسين الوضعية الصحية للسكان، من خلال ولوج أفضل للعلاجات. وسنحرص أيضا على أن تستمر الصناعة الصيدلية الوطنية في الحفاظ على مكانتها كقطاع مهم في المشهد الاقتصادي المغربي، وذلك في إطار تكاملية الأهداف». وفي ظل انخراطه في هذا التوجه، فإن المكتب الجديد يرسخه التزامه الأكيد بوضع المهارة والمعرفة التكنولوجية لكل أعضائه المنخرطين في خدمة إنعاش الطب الابتكاري بالمغرب. ويترجم برنامج العمل المحدد خلال ولاية المكتب الجديد بأمانة الأهداف الأساسية المحددة من قبل هذه المنظمة، التي تأسست سنة 2005 ومنها: المشاركة في تطوير الصحة بالمغرب ومساعدة المرضى المغاربة في الولوج إلى الأدوية المبتكرة للأمراض، التي تمثل رهانات كبيرة للصحة العمومية. وأكد السيد باتريس فوستر قائلا «الهدف وغاية كل مجهودات البحث والابتكار، التي تقوم بها الصناعات الصيدلية القائمة على البحث والتطوير، وأعضاء المغرب الابتكار والصحة، هو بكل تأكيد المريض. وهذا الالتزام يحفزنا على الانخراط في منحى إنعاش وتطوير اليقظة الدوائية والبحث الطبي الحيوي وفقا للمعايير الدولية بالمغرب»، وأضاف «وبالفعل فإنه بضمان تكفل أفضل للمريض، يمكن لمبادرتنا أن تجعل من نقل آخر التكنولوجيات في مجال الصحة ممكنا». ومن خلال تمثيلية تفوق 50 في المائة من السوق الصيدلانية بالمغرب، فإن رؤية استراتيجية من هذا القبيل تأتي استجابة لإرادة هذا التجمع المهني للأدوية، للعمل في إطار تعاون وثيق مع الجهات الصحية المعنية. وتعتبر أولوية مغرب الابتكار والصحة في هذا الإطار هو المشاركة في صياغة سياسة حقيقية للصحة تضع راحة المريض في صلب انشغالاتها، من خلال ولوج أفضل للعلاجات عموما والأدوية الأكثر ابتكارا على وجه الخصوص. تأثير الفواكه والخضراوات على الحياة الجنسية أفادت دراسة حديثة بأن الفراولة وما يماثلها من الفواكه الصيفية كالكرز والتوت تزيد من الشهوة الجنسية لكل من الرجال والنساء بنفس الدرجة. وأوضح العلماء أنه بالرغم من أن هذه الفواكه لا تتمتع بالمفعول المباشر الذي يحققه عقار الفياجرا، إلا أن تناول كميات كبيرة من هذه الفواكه يمكن أن يظهر نتيجته خلال ساعات أو بضعة أيام. ويعتقد العلماء أن السبب وراء انفرد الفراولة بتلك الميزة هو احتوائها على معدلات عالية من الزنك في بذورها والتي تؤكل عادة مع الحبة بعكس باقي أنواع الفواكه التي تُزال بذورها قبل تناولها. يذكر أن الزنك هو أكثر المغذيات المتعلقة بالجنس حيث أنه يحافظ على التيستوستيرون وهو العنصر الأساسي في إنتاج الحيوانات المنوية، كما أنه يساعد في تسريع تجهيز وتهيئة جسم المرأة لممارسة الجنس، بالإضافة إلى أن الحيوانات المنوية تحتوي في تركيبها على نسب عالية من الزنك. كما كشفت دراسة حديثة أن الرمان يساعد على علاج العجز الجنسي عند الرجال فضلاً عن فعاليته في الوقاية من أمراض القلب والسرطان، وذلك لأنه يحتوي على مواد مضادة للأكسدة.? وأثبتت الأبحاث أن الملوخية تحتوي على كميات عالية من مادة «الكاروتين» وفيتامين «أ» الذي يحسن من أداء الموصلات العصبية بالجسم. وأضافت الأبحاث أن فيتامين «أ» الموجود بكثرة في الملوخية يعمل على مقاومة التجلط بالدم، كما أن السيولة التي تحدث بالدم بعد أكل الملوخية من شأنها أن تزيد من معدل تدفق الدم بالأعضاء التناسلية، وهي نفس الطريقة التي تعتمد عليها التركيبات الكيماوية للأدوية المنشطة جنسياً. وفضلاً عن كل ذلك فإن الملوخية تزيد من إفراز هرمون الذكورة «تستستيرون» وهرمون الأنوثة «بروجستيرون» اللذين تفرزهما الغدد الجنسية، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء أيضاً، ولذلك تعد الملوخية منشطاً جنسياً قوياً وتغني عن الحاجة إلى اللجوء للمنشطات. المشروبات الغازية تزيد خطر الإصابة بالجلطات حذر باحثون أمريكيون من أن تناول المشروبات الغازية المخصصة للحمية تزيد من خطر الإصابة بالجلطات بنسبة 50%. وذكر موقع «هيلث داي نيوز» أن الدراسة التي أعلن عنها باحثون في المؤتمر الدولي حول الجلطات الذي عقد في لوس أنجلس مؤخرا، استندت على أبحاث شملت 2500 شخص وهي غير حاسمة بعد، ولم تحدد المكون في هذا النوع من المشروبات الذي يسبب الجلطات وما إذا كان نمط حياة من يتناول هذه المشروبات عاملاً مؤثراً. وحذر الباحثون من أن المشروبات الغازية المخصصة للحمية قد تكون مضرة، حيث تستبدل السعرات الحرارية الموجودة في السكر بمواد كيميائية قد تكون مضرة. في حين انتقد بعض الباحثين الدراسة وقالوا إن الأشخاص الذين يتناولون المشروبات الغازية يعانون أكثر من غيرهم من السكري أو زياردة في الوزن ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالجلطات.