تمارة تم توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية يبلغ من العمر 18 سنة، يوم الأربعاء الماضي، يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني من أجل تورطه في التغرير بقاصر والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيه أبدى مقاومة عنيفة أثناء عملية توقيفه من قبل عناصر الأمن، حيث عرضهم للرشق بالحجارة والتهديد باستعمال السلاح الأبيض وعبوة مسيلة للدموع، مما نتج عنه إصابة شرطيين بإصابات خفيفة، قبل أن يصاب المعني بالأمر بكدمات ورضوض نتيجة سقوطه عرضيا من أعلى سطح أحد المنازل أثناء محاولته الفرار. وأضاف البلاغ أنه تم نقل المشتبه فيه والشرطيين المصابين للمستشفى المحلي من أجل تلقي العلاجات الضرورية، قبل أن يتم الاحتفاظ به رهن الحراسة النظرية رفقة سيدة من عائلته قدمت له المساعدة أثناء محاولته الفرار. فاس نهاية الأسبوع الماضي، تم إلقاء القبض على شخص كان موضوع مذكرات بحث وطنية لنشاطه ضمن عصابة إجرامية كانت متخصصة في السرقة باستعمال العنف والتهديد بواسطة السلاح الأبيض، تم وضع حد لجرائمها قبل أشهر وحسب مصادر أمنية، فإن المشتبه به الذي تم اعتقاله بالمحطة الطرقية بفاس وهو يحاول مغادرة المدينة عبر إحدى الحافلات، كان ينشط ضمن عصابة إجرامية تتكون من خمسة أشخاص روعت قبل أشهر مرتادي الطريق العام على مستوى الطريق المؤدية إلى مدينة مكناس بجوار حقول الزيتون. وأضافت المصادر ذاتها أن المشتبه به ( ز.ح 20 سنة ) الذي كان يحاول لحظة اعتقاله الفرار خارج مدينة فاس، كان يتباهى بعد كل عملية سرقة يقترفها بأخذ صور فوتوغرافية وهو يحمل المسروقات المتحصل عليها من عملياته الإجرامية، خاصة السلاسل الذهبية والهواتف النقالة وغيرها من الأغراض. وحسب نفس المصادر، فإن أفراد هذه العصابة الذين تم اعتقال أربعة منهم قبل مدة وتم تقديمهم أمام العدالة، بينما ظل المشتبه به الخامس في حالة فرار إلى غاية اعتقاله يوم الأحد الماضي، كانوا يتربصون بضحاياهم خاصة سائقي السيارات بالطريق العام، حيث يعمدون إلى سرقتهم وتجريدهم من المبالغ المالية التي تكون بحوزتهم وكذا الهواتف النقالة، وذلك تحت التهديد بالسلاح الأبيض واستعمال العنف وأوضحت أن أفراد هذه العصابة، الذين كانوا ينشطون بالليل, خاصة بالأماكن المظلمة على مستوى الطريق المؤدية إلى مكناس، بلغت بهم الجرأة في بعض الأحيان إلى انتحال صفة عناصر الشرطة من أجل إرباك الضحايا وسلبهم أموالهم وأغراضهم الخاصة. الناظور تم تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في التهريب الدولي للسيارات والتزوير واستعماله والسرقة، السبت الماضي, وأوقفت شقيقين من المشتبه فيهم من أفرادها. وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، بأن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تورط أفراد هذه العصابة الإجرامية في استعمال معدات معلوماتية متطورة من أجل التحكم عن بعد في الأنظمة الإلكترونية لفتح وإغلاق السيارات من النوع الفاخر، قبل الإستيلاء عليها وتصريفها أو ارتكاب سرقات من داخلها. مصالح الأمن تمكنت لحظة توقيف المشتبه فيهما بمنزليهما الكائنين بحيي أعريض و أولاد لحسن من ضبط ثلاث سيارات ذات ترقيم أجنبي مجهولة المصدر، بالإضافة إلى سيارة رابعة سبق وأن تم التبليغ عن سرقتها بمدينة السعيدية، فيما تم الاستماع لصاحب سيارة خامسة تعرض للسرقة من داخل سيارته بعد فتحها من قبل الموقوفين بنفس الطريقة. وأشار المصدر ذاته إلى أن عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهما مكنت أيضا من حجز معدات معلوماتية تستعمل في قرصنة أنظمة الولوج إلى السيارات، وهي عبارة عن أجهزة إرسال ولوحات إلكترونية تضم برامج متطورة وأجهزة تشويش على الموجات، بالإضافة إلى ضبط وثائق وطوابع رسمية مزورة تستعمل في تزييف وثائق السيارات المسروقة، وكذا وثائق إقامة بالخارج في اسم الغير. وقد تم وضع المشتبه فيهما تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما لا تزال الأبحاث مستمرة بالتنسيق مع أجهزة الشرطة الدولية من أجل تحديد الارتباطات الدولية لهذه الشبكة وتوقيف باقي المتورطين في أنشطتها الإجرامية.