خلفت المسيرة الاحتجاجية التي قام بها آلاف من سكان درعة تافلالت الأحد الأخير بالرشيدية ضد الشوباني، الذي لم يحسن تدبير شؤون الجهة التي يرأِسها ، والتي أفرزت عدة فضائح كان أخرها ، طلبه الحصول على 200 هكتار من الأراضي الفلاحية ، خلفت عدة ردود ، سواء بالرشيدية أو خارجها ، منها على وجه التحديد ما صرحت به شقيقة الشوباني رئيس الجهة ، على موقع التواصل الاجتماعي ساخرة من المواطنين الذين تظاهروا الأحد للمطالبة برحيله وشبهتهم بالحمير . وترأس فتيحة الشوباني بالرشيدية «شبكة نساء الأطلس تافيلالت» ، وحصلت على دعم مالي سخي يعد بالملايين من مجلس شقيقها و من جهات أخرى تابعة للحزب الحاكم ، وكتبت : موعدنا 7 أكتوبر: وسوف ترى إذا انجلى الغبار ....أ فرس تحتك أم حمار. وشهدت مدينة الرشيدية مساء يوم الأحد 14 غشت مسيرة حاشدة لم يسبق لها مثيل بالرشيدية ، حيث حج الآلاف من سكان جهة درعة تافيلالت ، رافعين شعارات و لافتات تطالب بعزل « الشوباني « عقب فضائحه التي لا تنتهي.