فتحت القرية الأولمبية يوم الأحد أبوابها أمام الوفود الرياضية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة بين 5 و21 غشت، لكن اليوم الأول لم يكن سلسا على الاطلاق، لأن استراليا قررت البحث عن مكان آخر لرياضييها. واعتبرت أستراليا أن القرية الأولمبية «غير آمنة وغير جاهزة» بحسب ما أشارت الأحد رئيسة البعثة، التي وجهت ضربة محرجة أخرى للدولة المنظمة الغارقة أصلا في مشاكلها الاقتصادية والسياسية والصحية في ظل خطر فيروس زيكا مع تسجيل 5،1 مليون إصابة. وتتكون القرية الأولمبية من مجمع يضم 31 مبنى يقع في مقاطعة بارا دا تيوكا غرب ريو دي جانيرو، ومن المفترض أن تحتضن أكثر من 18 ألف شخص بين رياضيين وطواقم تدريبية. ومن المؤكد أن المسؤولين البرازيليين يشعرون بالإحراج حاليا بعد التصريحات التي صدرت على لسان رئيسة البعثة الاسترالية كيتي تشيلر، التي قالت إن هناك العديد من المشاكل في القرية الأولمبية، بينها المراحيض المسدودة، الأنانيب التي تسرب المياه، الأسلاك الكهربائية المكشوفة والسلالم المظلمة بسبب عدم وجود الإنارة اللازمة، وذلك إضافة إلى الأرضية القذرة التي تحتاج إلى التنظيف على نطاق واسع.