عقب اجتماع لتعاونيات الصبار بالرحامنة، على خلفية «المعلومات» التي تم تداولها والترويج لها، على التطبيق الصوتي «واتساب» وبعض المواقع الإلكترونية، والتي تفيد بإصابة نبتة الصبار بمرض خطير يؤدي إلى السرطان، الأمر الذي تسبّب في انتشار حالة من الهلع في أوساط المواطنين، وجعلتهم يطرحون علامات استفهام متعددة، بالإضافة إلى تسبّبها في كساد في صفوف المنتجين، شدّدت «التعاونيات»، على كونها وبعد الاطلاع على التقارير والمعلومات العلمية، والأبحاث التي تم إجراؤها من طرف الجهات المختصة، ومن بينها المكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية ( ONSSA ) والمعهد الوطني للبحث الزراعي (INRA )، والباحثون في مجال الصبار، تأكد وبصفة قطعية ولا جدال فيها أن نبتة الصبار المصابة بالحشرة القرمزية لا تضر بتاتا لا بصحة الإنسان، ولا الحيوان ، مع العلم أن الحشرة المسماة علميا «الخنفوسة القرمزية» (Cochenille )، التي مست بعض حقول الصبار بإقليم الرحامنة وبعض الأقاليم المجاورة، هي لا تضر بالصحة العامة بل على العكس من ذلك، فإن هذه الحشرة تستعمل كمادة طبيعية ملونة E120 لتحضير العديد من المنتجات الغذائية الطبيعة والتجميلية. وأدانت التعاونيات مثل هذا النوع من الإشاعات، التي اعتبرتها تمس بالمجهودات التي قامت بها الدولة والقطاع الخاص، لدعم سلسلة الصبار، وبالمدخول اليومي للفلاحين الصغار بإقليم الرحامنة.