قال سعيد حسبان، الرئيس الجديد للرجاء الرياضي، في ندوة صحافية عقدها، مساء أول أمس الأربعاء بمركب الوازيس، إنه لن يقدم استقالته من رئاسة الفريق، لأنه مازال في بداية الطريق، حيث لم يمر على انتخابه سوى أسابيع قليلة، في رد غير مباشر منه على من يطالبوه بالرحيل. وكشف حسبان عن أعضاء المكتب المسير، والذي يتكون من ثمانية أشخاص، هم: مصطفى الحناوي ومحمد العرصي ورشيد العبيزي وعادل البقيلي وهشام حلمي وبنبراهيم المهدي الأندلسي وأبو بكر العماري وخليل الغليمي. وأكد رئيس الرجاء، في ثاني ندوة له بعد انتخابه في الشهر الماضي على رأس الرجاء، على أنه مستعد للتضحية من أجل إنقاذ الفريق وانتشاله من براثين الأزمة المالية، رغم الإكراهات التي يواجهها في الأيام الأخيرة، والذي زادها إضراب لاعبي الفريق الأول عن العودة للتداريب استفحالا. كما لم يفوت حسبان الفرصة لتوجيه سهام انتقاده لسلفه محمد بودريقة، محملا إياه مسؤولية الأزمة التي يمر منها النادي في الوقت الراهن. وبالنسبة للطاقم التقني، قال حسبان إنه يراهن على الاستقرار التقني من خلال الاحتفاظ برشيد الطاوسي مدربا للفريق، مع توسيع صلاحياته، وفي مقدمتها اختيار اللاعبين المناسبين، بعيدا عن أي تدخل خارجي في مهمته التقنية، مع ضرورة فتح أبواب الرجاء في وجه أبناء مدرسته. وشكر سعيد حسبان مستشهري الفريق على تجديد ثقتهم في الفريق، رغم الأزمة المالية التي يمر منها، مضيفا أنه في شتنبر المقبل سيتم التعاقد مع مستشهرين جدد. وبخصوص لقائه الإعلامي في يونيو الماضي، استغرب حسبان للجهات التي حورت دعوته لدعم الدولة، مؤكدا أنه كان يقصد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، باعتبارها الجهاز الوصي على كرة القدم الوطنية. وأضاف أنه يعني بدعم الدولة هو احتضان الفريق من قبل المؤسسات العمومية على غرار نموذج « المكتب الشريف للفوسفاط» مع فرق أولمبيك خريبكة والدفاع الحسني الجديدي وأولمبيك آسفي. ودعا حسبان جميع المكونات إلى دعم سفينة الرجاء، مبرزا أن الدعم يكون بالفعل وليس بالقول. وفي جواب حول المزاوجة ما بين السياسة والرياضة، قال حسبان إنه لا يرى مانعا في تواجد السياسيين في المجال الرياضي، مادام الدستور لا يمنع ذلك، موضحا أنه يفكر في عدم الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة إذا تطلبت مصلحة الرجاء ذلك. ملمحا إلى تواجد سياسيين ورؤِساء جماعات على رأس مجموعة من الفرق بالبطولة الاحترافية.