كسب المغرب شرف تنظيم كأس إفريقيا للأمم في كرة القدم سنة 2015 وبهذه المناسبة استضافت جريدة «الإتحاد الإشتراكي» أحد سفراء الملف المغربي بادو الزاكي للحديث عن الأجواء التي أحاطت برحلة لوبومباشي، وكذا تجربته الشخصية مع الكوكب المراكشي. نعلم أنك كنت ضمن الوفد المغربي الذي نجح في كسب رهان تنظيم كاس إفريقيا 2015 كيف مرت الأجواء بالعاصمة الكونغولية لوبومباشي؟ الأجواء كانت ممتازة، وكنا متفائلين، بل ومتأكدين من كسب رهان التنظيم، وذلك لقوة ملفنا، بل وحتى العرض الذي قدمه وزير الشباب ورئيس الجامعة زاد قوة الملف، لأنه جاء ليبرز جودة المرافق اللوجستيكية كالفنادق والمستشفيات والطرقات والملاعب إلى غير ذلك، لهذا فالكونفدرالية الإفريقية كانت صائبة في اختيارها وواقعية . كيف رأيت فكرة اعتماد لاعبين قدامى في تدعيم الملف المغربي؟ أعتقد أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الإعتماد على لاعبين قدامى أو حتى على رموز الرياضة ببلادنا لدعم ملفات الترشيح فهذه سنة، لكننا كمجموعة هذه المرة، كنا محظوظين ولنا الشرف للرجوع باعتماد تنظيم كأس إفريقيا 2015 وكأس إفريقيا للشبان2013 . نعلم أنك المدرب الحالي للكوكب المراكشي، وهذا الأخير تخبط في نتائج سلبية بمرحلة ذهاب البطولة وهاهو الآن يسير في نفس النهج ببداية مرحلة الإياب، ما تعليقك؟ على العموم فنتائج الذهاب كانت متوقعة وأمر اصطدمنا به كمسؤولين تقنيين، وهذا ما أدى بنا إلى الإتفاق مع اللجنة المسيرة الحالية للنادي لتكوين فريق تنافسي هذا الموسم، على أن يتم تشكيل فريق قوي الموسم المقبل قادر على احتلال أحد المراكز الأولى. وعلى العموم فملامح القوة بدأت تظهر على العناصر المشكلة للفريق، وما نتيجة المباراة الأخيرة إلا ضريبة لغياب عامل الحظ، وإن شاء الله سنعمل كل ما بوسعنا لإرجاع الكوكب المراكشي لسكته الصحيحة . كمدرب وطني هل استفدتم من دوري تشالنجر الأمل الذي سنته الجامعة مؤخرا؟ على العموم كفكرة فهي حسنة، لكن تبقى هناك سلبيات يجب على اللجنة المنظمة تخطيها مستقبلا، ولمَ لا التواصل مع أطر الفرق لوضع استراتيجية تساير طموحات جميع الأطراف المعنية. مساحة حرة للزاكي؟ أشكر جريدتكم على استضافتها وأريد من منبركم هذا أن أطلب من الجمهور المراكشي أن يصبر على فريقه شيئا ما، وما النتائج المعاكسة الراهنة إلا ضريبة عمل قاعدي سنجني أكله عما قريب .