تنامي جرائم الكراهية منذ قرار الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي قال قادة الشرطة البريطانية إن جرائم الكراهية المبلغ عنها شهدت ارتفاعا بنسبة 42 في المئة في الفترة التي سبقت وتلت التصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبي. وتم الإبلاغ عن 3076 حادثا في أرجاء البلاد في الأسبوعين بعد 16 يونيو الماضي بزيادة بواقع 915 حادثة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وصوت البريطانيون في استفتاء 23 يونيو الماضي لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي بعد حملة تسببت بانقسامات عميقة بين البريطانيين كان فيها موضوع الهجرة حجر الزاوية مما دفع المسلمين والمهاجرين القادمين من دول شرق أوروبا إلى القول إن الحملة استهدفتهم على وجه الخصوص. وقال مارك هاملتون المتحدث باسم مجلس قادة الشرطة الوطنية بشأن جرائم الكراهية «لدينا حاليا مؤشر واضح على زيادة الإبلاغ عن جرائم الكراهية على المستوى الوطني ويمكننا أن نلاحظ وجود ارتفاع حاد في الأسابيع الأخيرة». وأضاف «هذا أمر غير مقبول وهو يقوض التنوع والتسامح التي ينبغي أن نحتفي بهما». واتهم منتقدون بعض الشخصيات في حملة «الخروج» من الاتحاد الأوروبي بنشر إرهاب الأجانب والعنصرية في إطار مسعاهم للتأكيد على أن مغادرة الاتحاد ستسمح لبريطانيا بوقف الهجرة التي يعتبرها كثير من البريطانيين عبئا على سوق العمل والخدمات العامة. الهند.. ارتفاع ضحايا الاشتباكات مع قوات الأمن في إقليم كشمير إلى 16 قتيلا أفادت الشرطة الهندية بأن حصيلة ضحايا الاشتباكات العنيفة التي اندلعت، السبت، بين عناصر الأمن ومحتجين كشميريين، ارتفعت إلى 16 قتيلا، بعد مقتل شاب ووفاة أربعة آخرين متأثرين بالإصابات البليغة التي تعرضوا لها . وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى أن أحد عشر شخصا لقوا حتفهم خلال المواجهات بين الجانبين وأصيب نحو 200 آخرين، بينهم 96 من أفراد الشرطة المحلية، على خلفية مقتل «برهان واني»، أحد أبرز القيادات المحلية الكشميرية برصاص القوات النظامية الهندية. ونقلت وسائل إعلام هندية، الأحد، عن مسؤولين أمنيين في ولاية جامو وكشمير قولهم، في تصريحات صحفية، إن «استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات الأمن والمحتجين، بالرغم من قرار حظر التجول، أسفرت حتى الآن عن مقتل 16 شخصا، بعد وفاة خمسة أشخاص» . وأضافت المصادر ذاتها أن معظم الضحايا سقطوا خلال محاولة قوات الأمن تفريق الحشود الغاضبة، والتي هاجم بعض منها مراكز للشرطة ودوريات أمنية وممتلكات عامة وخاصة وسيارات على الطريق السريع بالقرب من سريناغار، العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير. وأشارت وسائل الإعلام إلى أنه، في تحد لقرار حظر التجول في ولاية جامو وكشمير، حضرت جموع غفيرة تقدر بأزيد من 40 ألف شخص يوم الجمعة مراسم جنازة القيادي الكشميري في بلدة ترال التابعة لمقاطعة بولواما، رافعين شعارات معادية للوجود الهندي في الإقليم المتنازع عليه.