أفادت وسائل الاعلام المحلية ، بأن مواجهات مسلحة ، تدور رحاها في منطقة بولواما الغابوية ، بولاية جامو وكشمير ، بين قوات الامن الهندية ومسلحين ، خلفت، على الأقل، قتيلا واحدا. ونقلت المصادر عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الهندية قوله , إن القتال اندلع في إحدى القرى بين مسلحين كانوا متحصنين داخل أحد المنازل ، ففتحوا النار على دورية أمنية كانت تقوم بعملية تفتيش في المنطقة , مضيفة أن القتيل ينتمي لتنظيم ""جيش محمد"" . وكانت الحكومة الهندية قد أمرت مؤخرا بتعزيز الإجراءات الأمنية على طول الحدود وسط تقارير عن استعداد نحو400 مسلح للتسلل إلى ولاية جامو وكشمير لعرقلة إجراء الانتخابات العامة. وحسب مصادر وزارة الدفاع ، فإن هناك معلومات استخباراتية تفيد ب""تلقي نحو400 مقاتل ينتمون إلى تنظيم ""عسكر طيبة"" لتدريبات على القتال ، في انتظار نقلهم إلى ولاية جامو وكشمير"" ، لإفشال العملية الانتخابية. وأضافت المصادر أن السلطات الهندية عززت كذلك الاجراءات الامنية حول محيط القادة السياسيين خلال حملتهم الانتخابية بهذه الولاية, مشيرة إلى أن ""مابين40 و50 معسكر تدريب لاتزال تنشط داخل الاراضي الباكستانية"". وأثارت المعارك الطاحنة الاخيرة ، التي دامت نحو اسبوع ، بين قوات الامن الهندية ومسلحين بمنطقة غابوية ، بولاية جامو وكشمير، مخاوف المسؤولين الهنود ، خاصة بعد الاسلحة المتطورة التي استخدمت في هذه الاشتباكات التي أوقعت نحو25 شخصا , من بينهم ثمانية جنود هنود.