أعلنت الدكتورة آمال بورقية، الاختصاصية في أمراض الكلي، ومنسقة المجمع الطبي والإنساني والبيئي بجهة الدارالبيضاءسطات، خلال ندوة صحفية، انعقدت يوم الأربعاء الفارط بمقر فرع مؤسسة محمد الخامس للتضامن بالعنق، عن كون البيئة غير الصحية تسبب 12.6 مليون حالة وفاة سنويا، مشددة أن عوامل الخطر البيئية تساهم في وقوع أكثر من 100 مرض، من قبيل السكتة الدماغية، وأمراض القلب والسرطان، والأمراض التنفسية المزمنة، التي أبرز هذه الأمراض الخطيرة. وأوضحت المتحدثة أنه أصبح من الضروري على الدول أن تتخذ تدابير مستعجلة ليعيش الإنسان ويعمل في بيئة صحية ملائمة، تجنبه وملايين الناس الإصابة بأمراض لها علاقة مباشرة بأخطار البيئة غير الصحية، مبرزة أن البلدان ذات الدخل المنخفض تعتبر أكثر البلدان عرضة للأمراض البيئية خصوصا في صفوف الأطفال وكبار السن، معلنة أن المجمع الطبي والإنساني والبيئي لجهة الدار البيضاءسطات وانطلاقا من وعيه وحرصه على مثل هذه القضايا التي تهم صحة المواطنين، أبرم شراكة مع مركز تنشيط النسيج الجمعوي التابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، لتنظيم دورات تكوينية للجمعيات والمهنيين، مشددة على أن الهدف من هذه الحملة التدريبية هو تسليط الضوء على الدور الذي يلعبه المجتمع المدني في الرفع من التحديات التي يسببها التغير المناخي وما يعكسه على صحة الساكنة، مضيفة أن هذه الخطوة هي عمل سيشارك فيه لأول مرة الأطباء ومهنيي قطاع الصحة منذ أن بدأ المغرب للتحضير للدورة المقبلة لمؤتمر الأممالمتحدة حول المناخ الكوب 22.