أثبتت دراسة هي الأولى من نوعها أجرتها جامعة "هارفرد" ان نوبات الغضب الشديدة قد تؤدي بصاحبها الى الموت. ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يفقدون أعصابهم بسرعة وبصفة كبيرة هم أكثر عرضة بخمس مرات للإصابة بنوبة قلبية.
كما ترتفع لديهم فرص الإصابة بسكتة دماغية ثلاث مرات في غضون ساعتين من فورة الغضب.
وقد أوصى الباحثون بإعطاء سريعي الغضب أدوية مخفضة للكوليسترول ومهدئة للأعصاب للتخفيف من الآثار السلبية على صحتهم.
وتتعرض النساء من كل الأعمار لخطر الإصابة بجلطات دماغية أكثر من الرجال، وينبغي أن يراقبن ضغط الدم بانتظام، بحسب توصيات نشرتها الجمعية الأميركية للقلب.
وفقاً للجمعية، فإن المراة تتعرض للجلطات الدماغية اكثر من الرجل بسبب سرعة اصابتها بالصداع النصفي والاكتئاب ومرض السكري وعدم انتظام ضربات القلب.
وتعد الجلطات الدماغية ثالث سبب لوفاة النساء، بعد أمراض القلب والسرطان، وخامس سبب لوفاة الرجال.
وقالت أستاذة علم الأعصاب شيريل باشنل والمشرفة على الدراسة المنشورة في مجلة "ستروك" الطبية: "إن النساء يتعرضن لأخطار إضافية ناجمة عن الحمل واستخدام الهورمونات مثل حبوب منع الحمل".
وأضافت أن أعراض الجلطة الدماغية لدى النساء مشابهة لها لدى الرجال، تخدير مفاجئ وضعف في اليد، وصعوبة في الكلام أو فهم ما يقال، لكن الأعراض لدى النساء قد تكون خفية.
وتقع الجلطة الدماغية عندما ينسد شريان يغذي الدماغ أو ينفجر، فيؤدي إلى إتلاف أنسجة المخ.
أعلن باحثون تايوانيون في وقت سابق أن تلوث هواء المدن يمكن أن يزيد بدرجة كبيرة احتمالات إصابة الانسان بسكتة دماغية.
وكشف العلماء في تايوان وجود علاقة واضحة بين تزايد مستويات اثنين من الملوثات الشائعة وبين الاصابة بسكتة دماغية وخاصة في الايام الحارة.
واعلنت مؤسسة طبية ألمانية في وقت سابق أن الإصابة بالسكتة الدماغية لا تقتصر فقط على الطاعنين في السن وإنما يمكن أن تشمل أيضا الأطفال والشباب، ويمكن أن تشمل مضاعفات السكتة الدماغية الشلل وحتى الموت.
وحذرت المؤسسة الخيرية الألمانية لمساعدة مرضى السكتة الدماغية من مخاطر السكتة على صغار السن، قائلة إن ما يقرب 14 ألف شخص تحت سن الخمسين و300 طفل صغير يصابون كل عام بالسكتة الدماغية.