أكد علماء ألمان أن باستطاعة الكلاب شم رائحة سرطان الرئة بصرف النظر عما إذا كان المريض بالسرطان مدخنا أو مصابا بمرض الانسداد الرئوي المزمن. وتعرفت كلاب مدربة خصيصا لهذا الغرض على 71 من 100 حالة إصابة بالسرطان، وذلك في إطار دراسة لأطباء مستشفى «شيلرهوهيه» في مدينة «جيرلينجن» وفقا لما أفادت به المؤسسة الأوروبية للرئة. كما كان حكم الكلاب صائبا عندما قررت أن 372 من بين 400 حالة غير مصابة بسرطان الرئة. ونشرت الدراسة في مجلة «يوروبيان ريسبيراتوري جورنال»، حيث قال الباحثون بأنها المرة الأولى التي تم خلالها اكتشاف أن الكلاب قادرة على الكشف عن سرطان الرئة بشكل يعتمد عليه مؤكدة بذلك دراسات أخرى صغيرة سابقة. وأوضح «تورستن واليس» الذي شارك في الدراسة أنه «ربما كانت هناك مواد كيميائية في نفس المريض بسرطان الرئة تختلف عن النفس الطبيعي، ويستطيع الكلب بحاسة شمه الحساسة التعرف على هذا الفرق في المرحلة المبكرة من الإصابة». وكان من المعروف حتى الآن أن الكلاب قادرة على شم رائحة سرطان الجلد و سرطان الثدي وسرطان الأمعاء. ربع ساعة من الحركة يوميا تخفض من احتمال الوفيات ب 14 في المائة أكدت بيانات أكثر من 400 ألف تايواني أن تحرك الإنسان ربع ساعة يوميا يمكن أن يطيل حياته بواقع ثلاث سنوات في المتوسط. وحسب الدراسة التي أجراها» شيبانج وين» من المعهد القومي للصحة في تايوان، فإن خطر الوفاة المبكر ينخفض بنسبة 14% لدى الذين يتحركون 15 دقيقة يوميا، مما يعني حسب العلماء في مجلة «لانسيت» البريطانية أن واحدا من كل ستة في تايوان يمكن أن يعيش ثلاث سنوات أطول عن المتوسط الحالي. كما أكد العلماء أن برنامج مكافحة التدخين في أوساط الشعب التايواني يمكن أن يؤدي إلى تحسن صحته بنفس النسبة التي تحققها ممارسة الرياضة. ومن المعروف للجميع أن للرياضة تأثيرا إيجابيا على صحة الإنسان ولكن لم يكن العلماء يعرفون ما إذا كانت ممارسة الرياضة أقل من 150 دقيقة أسبوعيا حسبما يوصي العلماء يمكن أن تكون لها آثار إيجابية على صحة الفرد. وقام العلماء التايوانيون بتحليل بيانات أكثر من 400 ألف مواطن شاركوا في دراسة بهذا الشأن وتوفرت عن معظمهم بيانات عن حالتهم الصحية على مدى ثمان سنوات قبل الدراسة. حيث تبين للباحثين أن ممارسة الإنسان الرياضة 92 دقيقة أسبوعيا أي 15 دقيقة يوميا أدت إلى خفض نسبة الوفاة بواقع 14% مقارنة بالأشخاص الذين لا يتحركون إطلاقا، و إلى خفض الإصابة بالسرطان بنسبة 10% ، وأن ممارسة الرياضة لمدة 15 دقيقة أخرى يوميا يخفض نسبة الوفاة بواقع 4% ونسبة السرطان بواقع 1% وذلك بالنسبة لجميع الفئات العمرية وللجنسين وبالنسبة للمصابين بأمراض الدورة الدموية للقلب حسبما أكد الباحثون، الذين يعتقدون أن «هذا النشاط الجسدي المحدود يمكن أن يلعب دورا محوريا في مكافحة الأمراض غير المعدية على مستوى العالم». وجاء في تعليق على الدراسة في نفس المجلة المذكورة أن «معرفة أن التحرك 15 دقيقة يوميا يمكن أن يخفض نسبة الوفاة بشكل جوهري يشجع الناس على القيام بالمزيد من الحركة في يومهم المزدحم..». ودعا معدو الدراسة الحكومات وقطاعات الصحة في دول العالم لنشر «هذا الخبر السعيد» وإقناع الناس بممارسة حد أدنى من النشاط الجسدي على الأقل. انتظام دقات القلب متعلق بالتدخين من عدمه يتوجب على المدخنين أن يفكروا مرتين قبل الاستمرار في هذه العادة السيئة، بعدما أظهرت دراسة جديدة أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بعدم انتظام دقات القلب. حيث أفاد موقع «هيلث داي نيوز» الأميركي أن باحثين من عيادة «مايو» الأميركية أجروا دراسة، ظهر من خلالها أن التدخين يرفع خطر المعاناة من اضطراب دقات القلب. وراجع الباحثون الأميركيون بيانات أكثر من 15 ألف شخص بين ال45 وال54 من العمر، تمت متابعتهم لمدة متوسطها 15 سنة، واكتشفوا أن 876 منهم عانوا من عدم انتظام دقات القلب خلال هذه الفترة. وبيّنت الدراسة أن خطر عدم انتظام دقات القلب كان 1.32 مرة أعلى عند المدخنين السابقين، ومرتين أعلى عند المدخنين الحاليين مقارنة بالذين لم يدخنوا أبداً. وفي هذا الصدد اعتبرت إحدى معدات الدراسة «ألانا شامبرلاين»، أن عدم انتظام دقات القلب «حالة صحية خطيرة تتسبب بتراجع نوعية الحياة وترفع إلى حد كبير خطر الإصابة بالجلطات». يشار إلى أن تفاصيل الدراسة تنشر في تقرير بمجلة «دقات القلب» الأميركية. نقص مادة في الدماغ يؤدي إلى عدم التحكم في الاعصاب أظهرت دراسة جديدة نشرتها صحيفة «ديلي اكسبريس» أن بعض الرجال يفقدون أعصابهم بسرعة لأن لديهم شيئاً مفقوداً في الدماغ. ووجدت الدراسة التي أجراها علماء جامعة «كارديف» أن بعض الرجال لا يستطيعون التصرف بصورة مباشرة واتخاذ قرارات آنية، بسبب افتقادهم لمادة كيميائية تسمى «غابا» تتولى مهمة إرسال الرسائل بين خلايا الدماغ. وقام العلماء برصد سلوك عدد من الطلاب خلال عملية صنع القرار وقياس حالات النشاط الدماغي في الوقت نفسه، فوجدوا أن الذين يعانون منهم من نشاط دماغي منخفض هم الأكثر عرضة لاتخاذ قرارات سريعة. وقال العالم ف»ريدريك بوي»، الذي قاد فريق البحث «اكتشفنا لماذا يجد بعض الناس صعوبة في السيطرة على نزواتهم الخاصة أكثر من غيرهم، وهذه مشكلة كبيرة في المجتمع أن يفقد الناس أعصابهم بسهولة لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى اعتداءات وغيرها من المشاكل». كما تشير الإحصائيات كذلك إلى أن 50 في المائة من الحالات المرضية يظهر لديها مرض النقرس في الأصبع الكبير للقدم على شكل نوبات ليلية فجائية، توقظ المريض من نومه مع إحساس بألم شديد بالأصبع الكبير للقدم مع تورم واحمرار وتصلب، ويزيد الألم مع الصباح، وفي فترات ما بين النوبات يستمر الم خفيف. كما يمكن أن يتمظهر المرض بالتهاب في مفاصل أخرى. ويمكن بالإضافة إلى ذلك أن تصاحب الأزمة الأليمة بارتفاع في درجة الحرارة، وارتفاع في دقات القلب تشبه أعراض تعفن مفصلي. ويتميز مرض النقرس المزمن بظهور عقد صغيرة تتكون بالكفين والقدمين وباقي غضاريف وعضلات الجسم وخاصة الغضروف، أخذا بعين الاعتبار أن مرض النقرس ينتشر عند الرجال أكثر من النساء، ويكون غالبا مرتبطا بزيادة الوزن والإفراط في الأكل أو الإفراط في شرب الكحوليات خاصة الجعة. وفي غالب الحالات المرضية يتمظهر النقرس بإصابة مفصل واحد، ويكون هذا المفصل غالبا في الأصبع الكبير للأرجل، وقد يتسبب أيضا في ألم وتضخم في المفاصل الأخرى. وتتضمن مفاصل الأرجل، الركبة، الكاحل، اليدين، المرفق، والمعصم، ويأتي غالبا ألم النقرس فجأة ليلا ويستمر الألم لمدة 5 إلى 10 أيام ثم يتوقف، ويمكن أن يأتي أيضا بصفة دورية وفي عدد اكبر من المفاصل، مع العلم أنه يمكن أن يؤدي إذا لم يأخذ بالجدية المطلوبة إلى مضاعفات في المفاصل، ومضاعفات كلوية، خاصة عند الأشخاص المصابين بالأمراض القلبية، والشرايينية، والأشخاص الذين لهم فرط في الوزن. ويرتفع حامض البوليك عندما يقوم الجسم بإفراز نسبة كبيرة من حامض البوليك، أو بعد التخلص منه بنسبة قليلة في البول، وفي كلتا الحالتين يتركز حامض البوليك في جسم الإنسان ويصبح في شكل البلورات التي تترسب في المفاصل، وينجم عنها التهابات وتضخم في المفاصل. ومن العوامل التي تساعد على ارتفاع حامض البوليك نجد الكحوليات خاصة البيرة، الوزن الزائد، عدم علاج ضغط الدم المرتفع، مدرات البول، قلة النشاط والحركة، التعب المفاجئ، الحالات المزمنة مثل مرض السكر، ارتفاع نسبة الدهون في الدم، أو ضيق الشرايين، كما تلعب الجينات الوراثية دورا أيضا في الإصابة، بحيث أثبتت الإحصائيات أن فردا واحدا من بين أربعة أشخاص مصابون بالنقرس يوجد لديه تاريخ عائلي لمرض النقرس في أسرته، ويعتمد الطبيب المعالج في تشخيص مرض النقرس، على فحص مستوى حمض البوليك في الدم الذي يكون مرتفعا، مع اخذ عينة من السائل الموجود في المفصل المصاب، وفحص وجود حامض البوليك. وتعتمد المقاربة العلاجية لمرض النقرس على تحديد عوامل الخطر، والأمراض المصاحبة، وعلى الحمية والوقاية من تكرار النوبات الأليمة، والعلاج الدوائي، بدون إغفال عامل التربية العلاجية. وتهدف المقاربة العلاجية لمرض النقرس إلى تقليص مستوى حامض البوليك في الدم إلى اقل من 60 ملغ في الليتر. ومن بين العقاقير المستعملة في مرض النقرس، عقاقير مضادة للالتهابات غير الاستيرودية، وكذلك دواء الكولشيسن وللوبيرينول، وينصح الطبيب المعالج المريض باتباع حمية تساعد على خفض حامض البوليك في الدم، مثل نقص في الأغذية الغنية باللحوم، والكبد، والكلي، والبنكرياس، مع تجنب الأكلات الدسمة والدهون، والعدس والبقول أثناء النوبات الحادة، اللحم والسمك والدجاج والمخ والسالمون والسردين والمحار والباذنجان والسبانخ والخرشوف والتوت ...، كما ينصح الطبيب المعالج بتناول بعض الأطعمة التي تفيد في علاج مرض النقرس، كعصير الليمون، الأناناس، عصير العنب، التفاح، الخيار، الفجل، عصير الكرفس ومنقوع الزنجبيل. و تشير الإحصائيات أن شخصا على اثنين يوقف العلاج قبل انصرام سنة من العلاج. وفي الختام أحيل القارئ على بحث اجري في جامعة بوسطن على عينة ممثلة من 5707 شخص تم انتقاءها ما بين سنة 2007 وسنة 2008 ، وقد أثبتت الدراسة أن نسبة مرض النقرس ترتفع إلى 3.9 في المائة مع ارتفاع نسبة حامض البوليك بنسبة عالية عند شخص على خمسة أشخاص من العينة، وتصيب خاصة الرجال مع نسبة سوابق مرضية لمرض النقرس تصل إلى 5.9 في المائة، وتصيب النساء بنسبة قليلة لا تتعدى 2 في المائة، كما بينت الدراسة أن السن يعتبر عامل خطر مهم بحيث تعتبر نادرة قبل سن الثلاثين، وترتفع نسبتها مع التقدم في السن، وتصل النسبة المرضية إلى 12.6 بعد الثمانين .