تقرر في اجتماع المكتب المسير لفريق الدفاع الحسني الجديدي، المنعقد مساء الثلاثاء الماضي، بحضور الرئيس مصطفى مونديب، عدم الاستعانة بمدرب فريق الأمل معروف، وتعويضه باللاعب السابق للفريق الدكالي، السينغالي أوصمان، الذي سيكون مساعدا للمدرب الشريف، الذي أسندت له مهمة قيادة فارس دكالة بشكل مؤقت، في انتظار التعاقد مع مدرب جديد. وسيخلف الضرعاوي في مهمة معد بدني اللاعب السابق بنبيي. وكشف مصدر مسؤول أن مسؤولي الفريق راهنوا على قوة الشخصية في اختيار الطاقم التقني المؤقت، من أجل فرض الانضباط داخل المجموعة وتحقيق التلاحم بين جميع اللاعبين، والقطع مع كل عناصر الانفلات، التي ميزت أداء بعضهم في الآونة الأخيرة. واعتبر مصدرنا أن الشريف منحت له الصلاحية الكاملة في التعامل مع اللاعبين، بمن فيهم الموقوفون. وفي أول خطوة له في هذا الباب، قرر الشريف الاكتفاء بالاستعداد للمباراة المقبلة أمام شباب المسيرة بمدينة الجديدة، والتخلي عن فكرة الانتقال إلى مدينة الدارالبيضاء. واجتمع المكتب المسير بالطاقم التقني، الذي عمل إلى جانب خالد كرامة وتم الاتفاق على صيغة الانفصال، التي تمت بالتراضي، بعد حصول المدرب على تعويض شهرين، قدره مصدرنا بحوالي 200 ألف درهم. وأضاف مصدرنا أن الاجتماع المسائي لمكتب الدفاع الجديدي دار في جو مسؤول، بعيدا عن أي تشنجات، حيث خلص الجميع إلى ضرورة تعيين رئيس منتدب، ينوب عن الرئيس في القضايا العادية، والتي لاتتطلب تدخلا مباشرا من مونديب، الذي رحب بالفكرة التي كانت مطلبا ملحا منذ أكثر من شهرين. وألمح مصدرنا إلى تداول اسمين لشغل هذا المنصب، ويتعلق الأمر بكل من أبو الفراج وخليل برزوق، الذي يحتمل جدا أن يشغل هذه المهمة، باعتباره الرجل الثاني من الناحية الإدارية داخل المكتب المسير. وأوضح مصدرنا أن مكتب الفريق توصل بعدد من السير الذاتية لمدربين مغاربة وأجانب، عبروا عن رغبتهم في خلافة كرامة، وفي مقدمتهم المدرب المغربي جواد الميلاني والبرتغالي كاسيميرو، الذي سبق له أن درب الرجاء البيضاوي. ويشكل الفوز في المباراة المقبلة أمام شباب المسيرة بمركب الشيخ لغضف رهانا لكل مكونات الفريق، الذي وجد نفسه يصارع من أجل الإفلات من خطر النزول، في الوقت الذي كان ينافس في المواسم الماضية على الرتب الأولى.