على خلفية الجمع العام لفريق الرجاء البيضاوي الذي تم ليلة الأحد اللماضي أكدت العديد من التقارير والتصريحات أن مجموعة من المنخرطين يتجهون نحو رفع شكاية لدى وكيل الملك ضد الرئيس السابق لفريق الأخضر محمد بودريقة الذي أعلن استقالته . كما يتجهون أيضا إلى المطالبة بتدخل المجلس الأعلى للحسابات . خاضة وأن التقرير المالي لم يتم المصادقة عليه بالطريقة القانونية وتم الإكتفاء برفع الأيادي. وحسب العديد من المنخرطين الذين يتجهون نحو المحكمة للمطالبة بإفتحاص مالي للفريق . فإن العديد من المنخرطين لم يتوصلوا بالتقرير المالي إلا أثناء الجمع العام وهو أمر مخالف للقوانين التي ترسم خريطة الجموع العامة. ذات المصادر تضيف أن العديد من الأرقام التي أثارها التقرير المالي ورغم القراءة السريعة له وقتذاك فإنه يحمل أرقام تلامس الإرتياب والشك.. ومم زاد الطين بلة الطريقة التي تم بها تصريف الجمع العام الذي تمت المصادقة على كل قراراته الحاسمة بالتصفيق عوض اللجوء إلى التصويت السري لضمان المصداقية. لذلك سيطالب المنخرطون بافتحاص مالية الفريق وسيطعنون في الطريقة التي تمت بها المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي وانتخاب سعيد حسبان رئيسا جديدا للفريق .وحسب أولى الأخبار المتعلقة بالجمع العام للرجاء وتداعياته فإن العديد من المنخرطين عقدوا اجتماعا طارئا مع مجموعة من المحامين وذلك لوضع الترتيبات الأولى للقيام بجمع الملف كاملا ومتضمنا للوثائق المساعدة إضافة لدراسة كيفية صرف أموال الفريق، مشيرا أن المنخرطين سيبلغون الجامعة بالأحداث التي أعقبت الجمع العام للفريق. ومعلوم أن محمد بودريقة قرر الاستقالة من منصبه كرئيس للفريق الأخضر خلال الجمع العام الذي أقيمت أطواره يوم الأحد بأحد فنادق مدينة الدارالبيضاء، وتم خلاله انتخاب سعيد حسبان رئيسا جديدا للفريق الأخضر.وقد عبر الرئيس الجديد عن رغبته في تكاثف جميع مكونات الرجاء حتى يتسنى لها تدبير شؤونها بشكل جيد في السنوات الأربع المقبلة، بعدما عرفت فترة بودريقة مجموعة من المشاكل المالية وعجز أثَّرَ سلبا على الفريق في مشوار البطولة والكأس. وكان الجمع العام قد إنطلق بجدول أعمال يتضمن جمع عام إسثتنائي وتلاوة التقريرين الأدبي والمالي ، واستقالة المكتب المسير، ثم انتخاب حسبان رئيسا جديدا بعد أن تمت تزكيته كمرشح وحيد بعد إنسحاب عادل بامعروف وحصل الرئيس الجديد على غالبية الأيادي المرفوعة للمنخرطي النادي المشاركين بالجمع العام. وشكل التقرير المالي النقطة التي أثارت الكثير من ردود الفعل . إذ وصلت الأمور إلى حد فقدان بعض المنخرطين لأعصابهم، وتحديدا شقيق الرئيس محمد بودريقة، والذي إشتبك مع بعض المعارضين الذين انتقدوا التقرير، وغادرت الجهة الرافضة قاعة الجمع العام حينما كان محمد الناصري، الناطق الرسمي للفريق، يتلو التقرير الأدبي .