عقد فريق الرجاء البيضاوي جمعه العام الاستثنائي ليلة الأحد الإثنين الذي أنهاه بتعيين سعيد حسبان رئيسا للفريق وقد أثار هذا التعيين الكثير من التعاليق بالنظر أن الجمع العام لم يلتجأ إلى صناديق الإقتراع لتحديد إسم الرئيس. وعلى هذا المستوى تفاجئ الجميع باعلان حسبان رئيسا للرجاء من طرف ممثل الجامعة ، وذلك بعد أن اصبح المرشح الوحيد لمنصب الرئيس جراء انسحاب منافسه بامعروف الذي احتج على عدم توصله بالتقرير المالي في الزمن الذي تحدده القوانين . وكان الجمع العام قد إنطلق بجدول أعمال يتضمن جمع عام إسثتنائي وتلاوة التقريرين الأدبي والمالي ، واستقالة المكتب المسير، ثم انتخاب حسبان رئيسا جديدا بعد أن تمت تزكيته كمرشح وحيد بعد إنسحاب عادل بامعروف وحصل الرئيس الجديد على غالبية الأيادي المرفوعة للمنخرطي النادي المشاركين بالجمع العام. وشكل التقرير المالي النقطة التي أثارت الكثير من ردود الفعل . إذ وصلت الأمور إلى حد فقدان بعض المنخرطين لأعصابهم، وتحديدا شقيق الرئيس محمد بودريقة، والذي إشتبك مع بعض المعارضين الذين انتقدوا التقرير، وغادرت الجهة الرافضة قاعة الجمع العام حينما كان محمد الناصري، الناطق الرسمي للفريق، يتلو التقرير الأدبي . من جانبه اعتبر البيضي ممثل الجامعة خلال هذا الجمع العام أن هذا الجمع سيد نفسه، بعدما طلب مجموعة من منخرطي الفريق اللجوء للاقتراع السري من أجل التصويت على التقريرين الأدبي والمالي ، وهو ما رفضه محمد بودريقة رئيس الرجاء ليحظى بتزيكة البيضي الذي طلب الاكتفاء بالتصويت العلني بالأيدي.وتنص القوانين المنظمة للجموع العامة على ضرورة اللجوء للتصويت السري في حال اعتراض منخرط واحد فقط على التصويت العلني. وبعد صعوده للمنصة كرئيس جديد للفريق البيضاوي أكد سعيد حسبان في أول كلمة له كرئيس للفريق على ضرورة تضافر جهود جميع الرجاويين من أجل تجاوز الأزمة التي يمر منها الفريق، مؤكدا على ان لديه برنامج متكامل يصب في مصلحة الفريق. كما شكر سعيد حسبان، ، منخرطي الفريق الذين وضعوا ثقتهم فيه واختاره وئيسا للفريق خلفا لمحمد بودريقة. ودعا حسبان جميع فعاليات الفريق الأخضر إلى دعمه ونسيان خلافاتهم السابقة لخدمة مصالح الفريق.