قال الرئيس البرازيلي المؤقت ميشال تامر في مقابلة نشرت السبت 11 يونيو إن شهره الأول في سدة الرئاسة «كان حربا». وقال تامر في مقتطفات من المقابلة التي نشرتها صحيفة «فولها دي ساو باولو»: «على الرغم من التقلبات والانتقادات والضغوطات كان شهر نجاح. لقد نجحنا في إعادة التواصل مع البرلمان وأقرينا مشاريع بأغلبية كبيرة ونحن بصدد إعادة الثقة للبلد، وهذا ليس قليلا بالنسبة لبداية حكومة». وأضاف تامر: « انتصاراتنا في البرلمان تظهر اليوم أن لا مكان لعودة ديلما (روسيف) «. وكانت روسيف قد أقصيت من الرئاسة الشهر الماضي لمدة أقصاها 180 يوما في انتظار محاكمتها أمام مجلس الشيوخ بتهمة التلاعب بالمال العام، ولحين انتهاء محاكمة روسيف يتولى نائبها ميشال تامر الرئاسة في البلاد مؤقتا.