بالفوز خارج قواعده للمرة الثانية على التوالي ، أمام الحسنية بأكاديربرسم الدورة السادسة عشرة وأمام المغرب التطواني في نهاية الاسبوع الذي ودعناه ، يكون أولمبيك آسفي ، قد وضع ترشيحه بقوة للفوز ولأول مرة في تاريخه، بلقب البطولة الوطنية. ورغم أن الامر سابق لأوانه ، فإن الفريق المسفيوي ، وعبر تماسك خيوطه وفعاليات خط هجومه ، فقد يشكل أحد أكبر المنافسين إن لم يكن أقواهم ، في الفوز باللقب . عبدالرزاق مصباح شكلت الدورة الثامنة عشرة ،محطة حقيقية لمعرفة العناوين الاولى لخريطة البطولة الوطنية التي دخلت في مرحال الاولى الحاسمة . وبالفوز على المغرب التطواني وبملعب هذا الاخير ( هدف عماد العماري د (43 . يكون المسفيويون قد طمأنوا محبيهم ، مؤكدين على أن هذا الموسم سيكون مخالفا للمواسم السابقة التي كان فيها الفريق مهدد دائما بالنزول . وداخل دائرة التنافس على اللقب ، يظهر اسم المغرب الفاسي قويا ، بالنظر إلى مساره الموفق ، ورغم أن الانتصار على شباب المسيرة كان صعبا ولم يتحقق إلى في الانفاس الاخيرة من عمر النزال (حمزة بورزوق (87 ، فإن الماص بتركيبتها البشرية قادرة على أن تشكل أحد الفاعلين الاساسيين في تحديد معالم اللقب ، وقد تكون الدورات المقبلة مناسبة لتوضيح هذا الرهان . الرجاء البيضاوي الذي ظل إلى حدود الدورة السابقة ، أحد ثلاثي المقدمة ، لم يستطع العودة من الرباط وأمام الفتح ، سوى بنقطة واحدة ، وقد كان أصدقاء ياسين الصالحي ، منهزمين إلى حدود الدقيقة 87 ، والحقيقة ، أن الرجاويين لم يكنوا مقنعين ،بالرغم من بعض الاصرار الذي أبدوه في العشرين دقيقة ا لاخيرة، الامر الذي سيجعلهم في مناطق أكثر ضيقا وهم يبحثون عن لقب جديد . الفريق الفوسفاطي الذي يعتبر أحد الفاعلين الاساسيين في مقدمة الترتيب ، لم يستطع الحفاظ على توازنه أمام الحسنية بأكادير، وتراجع خطوة إلى الوراء، في انتظار اصلاح بعض الاعطاب التي يعاني منها الفريق ، خاصة في وسط الميدان ، الذي ظل مفتقدا للبوصلة خلال هذا النزال الذي احتضنه ملعب الانبعاث ، وإذا ظل مسلسل اهدار النقط ، فإن الفريق الفوسفاطي سيضع رجليه خارج دائرة التنافس على اللقب . من جانب آخر، يمكن اعتبار فريق الكوكب المراكشي أحد أكبر الخاسرين خلال هذه الجولة ،والخسارة هنا لاتعني فقط العودة بصفر نقطة ، ولكن أيضا ، عدم القدرة في الحفاظ على الامتياز الذي تحققه عناصره ، فبعد أن كان منتصرا وماسكا بخيوط النزال ، هرب منه في زمن قياسي كل شيئ ، وأصحي التركيز بعيدا ، وبذلك أضاع عنه كل فرص النجاح ، والمثير في هذا السياق أن الدفاع كان مصد الضعف الكبير ، خاصة الحارس بودلال الذي فقد الكثير من مقواماته . ويبدو أن المدرب بادو الزاكي سيعاني كثيرا في العودة بالفريق إلى المستوى الذي عادة مايفرزه الفريق المراكشي . وإذا ظل العطاء على هذا المستوى ، فإن الفريق المراكشيسيكون من أبز المرشحين لمغادرة قسم الكبار . الفريق القنيطري تنفس الصعداء ، حين حقق الانتصار أمام الفريق العسكري ، الذي يبدو أنه دخل إلى المناطق المشتعلة ، والتي تفرض الكثير من الحرص والشجاعة في معرفة أسباب هذا النزول المفاجذ لفريق ظل دوما يلعب الادوار الطلائعية. هدافو الدورة 18 النادي القنيطري : 1 يونس الأندلسي (د48). الجيش الملكي : 0 ش قصبة تادلة : 2 عبد الصمد أبو النور (73) ونبيل الزبادي (د84) . الكوكب المراكشي : 1 يوسف العكاري (61) الوداد البيضاوي : 2 أحمد أجدو (27) و عبد الرحمان قابوس(82) الوداد الفاسي : 0 المغرب التطواني : 0 أولمبيك آسفي : 1 عماد العماري (43). المغرب الفاسي : 1 حمزة بورزوق (87) شباب المسيرة : 0 حسنية أكادير : 1 مراد باتنة (52) أولمبيك خريبكة : 0 اتحاد الفتح الرياضي : 1 هشام الفاتحي (62) الرجاء البيضاوي: 1 ياسين الصالحي (87)