سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الكوكب تغلب على الكاك وعقوبات الجامعة بعيدا عن قواعده والهداف كوكو أبقى المغرب التطواني ضمن طابور الزعامة بطولة المجموعة الوطنية الأولى (مقدم الدورة السادسة):
أفرزت اللقاءات المقدمة عن الدورة السادسة من بطولة المجموعة الوطنية الأولى لكرة القدم (النخبة) التي جرت يومي الجمعة والسبت عن تكريس لاعب فريق المغرب التطواني الكامروني بيير كوكو لسيطرته على صدارة هدافي البطولة الوطنية بعدما رفع رصيده إلى سبعة أهداف وكان ضحيته هذه المرة فريق المولودية الوجدية. للإشارة فكوكو حول اسمه إلى محمد بلال بعدما أشهر إسلامه مؤخرا وانتزع الفريق التطواني فوزا صعبا للغاية على ضيفه الوجدي يهدف يتيم حيث عانى الأمرين قبل أن يخطف هدف الفوز في الدقيقة 21 من عمر المباراة بواسط كوكو الذي يبدو أنه إذا واصل هز الشباك بنفس الصورة التي يقوم بها حاليا فإنه سيقترب كثيرا من تحطيم الرقم القياسي لهداف الدوري المغربي الذي هو في حوزة البوساتي نجم النادي القنيطري. وبهذا الفوز الثمين رفع الفريق التطواني رصيده من النقاط إلى 11 نقطة ليضمن مكانه ضمن طابور المقدمة وبالضبط في المركز الثاني مؤقتا مناصفة مع فريق الكوكب المراكشي، بينما تجمد رصيد المولودية عند النقطة الخامسة ليظل في المركز الثاني عشر في سبورة الترتيب. وكان فريق الكوكب حقق فوزا ثمينا يوم الجمعة على فريق النادي القنيطري بهدفين مقابل واحد في المباراة التي خاضها خارج قواعده امتثالا للعقوبة التي أصدرتها الجامعة في حقه على خلفية أحداث الشغب التي أعقبت مباراته في الدورة الرابعة أمام فريق الوداد البيضاوي. وخلال هذه المباراة كان فريق النادي القنيطري سباقا إلى التسجيل في الدقيقة 16 بواسطة اللاعب كريم الدافي لكنه لم يحافظ على هذا التقدم فاستقبلت شباكه هدف التعادل بواسطة لاعب الوسط شمس الدين الجنابي في الدقيقة 31 ثم هدف فوز الكوكب بواسطة المهاجم جيفرسون في الدقيقة 41 . وكاد الكاك يعود في النتيجة خلال الشوط الثاني حيث ضغط بقوة لكن تماسك دفاع الفريق المراكشي حال دون وصوله مرمى هذا الأخير لتزداد وضعيته تأزما ويظل بالتالي يقبع في المركز الأخير برصيد 3 نقاط. وعقب هذه المباراة عبر مدرب الكوكب المراكشي التونسي كمال الزواغي عن امتعاضه من قرار اللجنة التأديبية لجامعة كرة القدم التي قضت بحرمان فريقه من اللعب أمام جمهوره، وتساءل ما ذنب الفريق في أحداث الشغب التي وقعت قبل اسبوعين في مراكش مؤكدا أنه ليس بمثل هذه القرارات يمكن للمغرب أن يطور كرته ويصل بها إلى أعلى المستويات. من جانبه تنفس فريق الجمعية السلاوية الصعداء عندما حقق فوزه الثاني في بطولة هذا الموسم وجاء هذه المرة على حساب فريق قوي وعنيد هو الاتحاد الزموري للخميسات، هذا الأخير فوجئ لمستوى الفريق السلاوي الذي بدا أكثر إصرارا على الفوز في هذه المباراة بدليل اعتماده خطة هجومية مكنته من الوصول إلى الشباك الزمورية بواسطة اللاعب أليو كونتي. وعقب هذا الفوز ارتقى فريق الجمعية السلاوية إلى المركز العاشر برصيد 7 نقاط وهو نفس عدد النقاط الذي تجمد فيه رصيد فريق الخميسات. أما آخر مباراة مقدمة عن الدورة السادسة والتي جمعت بين أولمبيك آسفي والمغرب الفاسي فقد انتهت بنتيجة التعادل السلبي خدم مصلحة الفريق الفاسي أكثر من نظيره المسفيوي، فالأول نجح في الحفاظ على مركزه السابع برفع رصيده إلى تسع نقاط بينما الثاني الذي كان يأمل في الارتقاء أكثر ظل في المركز العاشر برصيد سبع نقاط.