وردت علينا العديد من ردود الفعل والتعليقات بخصوص المقال المنشور بالجريدة في عددها ليوم الاثنين 14 فبراير 2011، تحت عنوان « سب وقذف وتهديد ووعيد في حق صحافيي المحطات الإذاعية»، الذي تناولنا من خلاله الوضع غير السليم الذي يشتغل وفقه صحافيو مختلف المحطات الإذاعية الوطنية، وما يعترضهم من متاعب كما حدث مؤخرا مع زميل يشتغل في «راديو مارس» حين تعرض لهجوم لفظي وتهديد وتهكم من طرف المسمى «الهبزة» رئيس فريق شباب هوارة لكرة القدم، وأشرنا فيه إلى غياب الحماية اللازمة من لدن كل الهيئات المسؤولة بما فيها إدارات المحطات الإذاعية نفسها، كما نبهنا من خلال المقال لخطورة بعض ما يرد في المحطات إياها من تصريحات لمسؤولين رياضيين وأسماء معروفة، توزع العديد من الاتهامات الخطيرة دون أن يتعقب ذلك أي بحث في الموضوع. في هذا الإطار، توصلنا ببلاغ من اتحاد الصحافيين الرياضيين المغاربة موقع من طرف رئيسه عبد الهادي الناجي، وهو بالمناسبة مدير النشر ورئيس تحرير جريدة «النخبة» المتخصصة في الشأن الرياضي، يشجب من خلاله ما تعرض له زميلنا بمحطة «راديو مارس» من طرف رئيس فريق شباب هوارة، ويندد ب «.. السلوك المشين الذي يمس الجسم الإعلامي الرياضي الوطني..»، ويؤكد عزم اتحاد الصحافيين على «اتخاذ كل التدابير لرفع دعوى قضائية ضد المدعو «الهبزة» من أجل استرداد كرامة الصحافة والصحافيين الشرفاء». وفي اتصال هاتفي مع الجريدة، صباح يوم الاثنين، نبه عبدالهادي الناجي رئيس اتحاد الصحافيين الرياضيين المغاربة إلى خطورة ما يحدث حاليا في مجال الإعلام الرياضي، وظاهرة توزيع الاتهامات علانية دون أن تتحرك أية جهة للقيام بالبحث اللازم في الموضوع. وأضاف، أنه يعتزم مراسلة كل المعنيين وكل الأجهزة المسؤولة، وفي مقدمتها مصالح النيابة العامة، بحثا عن الوصول إلى الحقيقة ومحاسبة المفسدين خدمة للمصلحة العليا للرياضة الوطنية. ودعا محدثنا في الأخير، إلى تنظيم حملة وطنية لوضع حد لانتشار الفساد في المنظومة الرياضية الوطنية وفي المحيط الإعلامي كذلك.