تتجه الأنظار، يوم الأحد، لمباريات بطولة القسم الوطني الثاني في آخر دورة من عمرها، حيث الصراع على أشده بين مجموعة من الفرق من أجل الانفلات من السقوط لقسم الهواة. فبعد إعلان الكوديم أول المغادرين خلال الدورة الماضية إلى « دار « الهواة، يبدو أولمبيك مراكش الأقرب إلى مرافقته في الوقت الذي تلعب فيه الفرق المنافسة مباريات أسهل وداخل الميدان. في هذا السياق، يمتلك اتحاد أيت ملول حظوظه في يده، حيث يلزمه الفوز في ميدانه أمام النادي المكناسي لكي يضمن البقاء، وتبدو مهمته في المتناول علما أنه يلعب أمام فريق فقد مكانته في البطولة وأكيد سيحل بأيت ملول بمعنويات جد مهزوزة. صحيح أن اتحاد أيت ملول وأولمبيك مراكش لهما نفس الرصيد من النقط وهو 34 نقطة، إلا أن الحسابات التقنية تمنح للملوليين، في حالة انتصار الفريقين معا، أفضلية في الترتيب العام. على هذا الأساس، سيكون على أولمبيك مراكش تحقيق الفوز يوم الأحد في مباراته التي يحل خلالها ضيفا على جمعية سلا، وانتظار تعثر اتحاد أيت ملول أو اتحاد الخميسات. هذا الأخير، لن يترك مصير بقاءه رهينة بنتائج الفرق الأخرى، وسيسعى بكل تأكيد إلى استغلال لعبه بميدانه ليحقق فوز النجاة أمام ضيفه شباب قصبة تادلة الذي اعتاد تلقي الهزائم مباشرة بعد ضمانه للصعود. باقي مباريات هذه الدورة، ستخوضها الأندية بارتياح وبدون ضغوطات بعدما ضمنت البقاء واطمأنت على وضعها في سبورة الترتيب، وربما ستمنح الفرصة للاعبيها الاحتياطيين والشباب لخوض المباراة الأخيرة من عمر البطولة، وهي تدرك أنها مقبلة في الأيام القليلة القادمة على ولوج منافسات كأس العرش. البرنامج: جمعية سلا – أولمبيك مراكش إتحاد تمارة – الرشاد البرنوصي إتحاد الخميسات – شباب قصبة تادلة شباب خنيفرة – أولمبيك الدشيرة إتحاد أيت ملول – النادي المكناسي شباب المسيرة – وداد فاس الراسينغ البيضاوي – وداد تمارة يوسفية برشيد – رجاء بني ملال