أفرزت الدورة 28 نتائج لم تخالف التوقعات في مجملها، بما فيها فوز يوسفية برشيد والرشاد خارج ميدانهما، وكذا تفوق أيت ملول على وداد تمارة، أو انهزام قصبة تادلة أمام جمعية سلا. الدورة منحت الرشاد البرنوصي ويوسفية برشيد مساحة هامة من الاطمئنان بخصوص وضعيتهما في سبورة الترتيب، وذلك بعد تحقيقهما للفوز خارج ميدانهما على حساب أولمبيك مراكش والراك. على هذا المستوى، ارتقى الرشاد بفضل فوزه إلى الرتبة السابعة ب37 نقطة، في الوقت الذي عزز فيه يوسفية برشيد رصيده ليصل ل35 نقطة في المركز العاشر على بعد نقطة من اتحاد الخميسات في الصف 12 ب 34 نقطة والمتعادل في ميدانه أمام الكوديم في مباراة طبعتها حساسية كبيرة بالنظر إلى ما سبقها من تصريحات حملت اتهامات من هذا الطرف أو ذاك. ويمكن القول أن التعادل كان بمثابة هزيمة لفريق النادي المكناسي الذي تأزم وضعه في أسفل الترتيب وأضحى مرشحا فوق العادة لمغادرة القسم الثاني نحو الهواة إلا إذا حدثت معجزة، خاصة بعد فوز اتحاد أيت ملول على ضيفه وداد تمارة وبالتالي ابتعاده في سلم الترتيب بأربع نقط. وداد فاس في الصف 15، لم يكن محظوظا خلال هذه الدورة حيث واجه شباب خنيفرة في ميدان هذا الأخير، وصعب عليه بالتالي مقاومة اندفاع أصحاب الأرض الذين بحثوا بقوة على خطف النقط الثلاث التي تمكنهم من مواصلة البحث عن ورقة الصعود. وبفوزه، أضحى شباب خنيفرة الأقرب إلى مرافقة جاره التدلاوي في رحلة الصعود سيما أنه يمتلك مصيره في يده في الدورتين المتبقيتين ، إذا حقق الفوز خلالهما، فلن يضطر لدخول حسابات النقط مع مطارديه. وتعرض أولمبيك الدشيرة للهزيمة أمام اتحاد تمارة، مضيعا بذلك نسبة كبيرة من حظوظ التنافس على الصعود، ونفس الأمر ينطبق على رجاء بني ملال المكتفي بالتعادل في مدينة العيون أمام شباب المسيرة. و يظل الصراع على البطاقة الثانية المخولة للصعود، مقتصرا على شباب خنيفرة (43 نقطة) و جمعية سلا ( نقطة41 ) والفائز في مباراته التي استقبل فيها الفريق الصاعد شباب قصبة تادلة. النتائج: أولمبيك مراكش – الرشاد البرنوصي: 0 . 1 جمعية سلا – شباب قصبة تادلة: 2 . 1 إتحاد تمارة – أولمبيك الدشيرة: 2 . 1 إتحاد الخميسات – النادي المكناسي: 0 . 0 شباب خنيفرة – وداد فاس: 2 . 0 إتحاد أيت ملول – وداد تمارة: 1 . 0 شباب المسيرة – رجاء بني ملال: 1 . 1 الراسينغ البيضاوي – يوسفية برشيد: 0 . 1