تعرضت صباح يوم الخميس الماضي أستاذة تدرس بإحدى الفرعيات التابعة لمجموعة مدارس تامدة قيادة أولاد عمران ، لهجوم شرس من طرف أربعة كلاب عندما كانت في طريق عودتها من مقر عملها . وذكرت مصادر الجريدة، أن كلبا في ملكية احد السكان ، هاجم الضحية وطرحها أرضا في الخلاء قبل أن يعضها على مستوى ساقها اليسرى، و لولا الألطاف الالهية و شجاعة الاستاذة التي تمكنت من الوقوف و امتطاء دراجتها النارية من جديد رغم ما تعانيه من آلام حادة حيث استطاعت في الأخير الافلات من فكي الكلب الفتاكة . و تضيف ذات المصادر أن الأستاذة انتقلت على وجه السرعة الى مدينة سيدي بنور قصد تلقي العلاج الضروري مع أخذ حقنة مضادة للسعار . هذا ، وقد تقدمت الاستاذة بشكاية في الموضوع لدى السلطات المحلية في اطار تحديد الكلب و مالكه و القيام بالتحليلات اللازمة لمعرفة ان كان الكلب مصابا بداء معد أم لا . هجوم الكلاب الضالة على الأستاذة يعيد الى الواجهة المعاناة التي يعيشها نساء و رجال التعليم بالعالم القروي حيث تبقى الأخطار محدقة بهم في كل وقت وحين، الأمر الذي يجب أن يضعه المسؤولون نصب أعينهم قصد معالجته و تقدير مجهودات هذه الفئة خصوصا من طرف هيئة التفتيش و المراقبة التربوية . ساكنة شارع حسن الوزاني تحاصر منزلا أعد للدعارة انتشر شريط فيديو على « اليوتوب « بشكل سريع وسط الساكنة البنورية ، يظهر فيه مجموعة من الشباب و رجل يحاصرون منزلا يتواجد بشارع حسن الوزاني بسيدي بنور يتهمون فيه صاحبه بتحويله الى وكر للفساد و ممارسة الرذيلة ، وحسب الشريط المسجل من طرف أحد المواقع الالكترونية بسيدي بنور، يتضح أن صاحب المنزل و باقي السكان قد تبادلوا السب و القذف بعبارات نابية و كذا التراشق بالحجارة ما شل حركة السير و الجولان و خلق نوعا من الفوضى ، حيث يظهر الشريط رجلا يحاول اقتحام المنزل و سيدة ترشق بالحجارة من فوق السطح . ساكنة الحي تتهم صاحب المنزل بتحويله لوكر للفساد ، و تطالب الجهات المعنية بالتدخل قصد محاربة هذه الآفة الخطيرة عليهم و على أبنائهم . و يبقى موضوع شريط الفيديو و محتواه موكولا للنيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بسيدي بنور لفتح تحقيق في شأنه و معاقبة كل المخالفين للقانون .