اتصل مواطنون بتزنيت بمكتب حفظ الصحة ، على عجل لوجود كلب خطير على مستوى حي الموظفين ، ولأن المصلحة في عطلة نهاية اسبوع، لم يبق بحوزتهم سوى التجريد على سواعدهم فطاردوا الكلب بالعصي والحجارة وبشكل مثير طاردته عشرات الدراجات الهوائية والنارية مقتفية اثره بين الدروب، فيما احد الشبان تعقبه بدراجته النارية وبسطل ماء في محاولة ليصل إليه ويسكبه فوق ظهره، لأن الحيوان المصاب بداء الكلب بحسب القول الشائع يموت فور صب الماء عليه. وقال آخرون أنه من الضروري صب الماء على ظهره من خلال عوينات الغربال المنزلي، لكي تتوقف حياته فورا. وقد كانت الغلبة للمواطنين الذين واجهوا هذا" العدو" بالحجارة والعصي والماء إلى أن قصوا عليه بصفة نهائية. للمرة الثانية خلال شهر غشت يظهر كلب مسعور بمدينة تيزنيت فيهاجم الساكنة جهارا، وليلة السبت الأخير ظهر هذا الحيوان بحي الموظفين فهاجم أحد المواطنين، وقضم جزء من أدنه وعلى الطريق التي تربط تيزنيت بسيدي إيفني هاجم موزع الخبز ، فأسقطته من فوق دراجته النارية أرصا ، ولحسن الحظ تمكن من تواجد بعين المكان من تخليصه منه، وذكرت سيدة أن الكلب مر بجوارها في نفس اليوم وفاجأها بهجوم كاد من خلاله ان يعضها على مستوى الردف وكان الكلب في حالة هيجان، وفمه يسيل لعابا، يسير بدون اتجاه. وببلدية الأخصاص هاجم المواطنين منتصف شهر غشت كلب مصاب بداء السعار، فتعقبه السكان إلى حيث الوادي وحاصروه بالحجارة إلى أن قتل، فأحضروا الحشائش والأخشاب ثم حرقوه حتى استحال جسده رمادا. هجومان متجاوران من حيث الزمان والمكان يبينان ضرورة تحرك مكاتب حفظ الحصة على مستوى غقليم ايزنيت. إدريس النجار صورة الكلب الذي روع حي الموظفين وطريق سيدي إفني