مازالت شركة الصابو ب«مركز المدينة» تواصل «الاستفزاز»، بتعاملها الذي لا يراعي مشاغل المواطنين، حيث تشهد أزقة وشوارع «وسط المدينة» يوميا عشرات الاصطدامات بين أصحاب السيارات والعاملين بهذه الشركة، الذين يضعون الصابو في عجلاتهم على حين غرة، حيث لا يخلو يوم من مشاهد لأصحاب السيارات ، من الجنسين، وهم في حالة ذهول أمام مواقف لم تكن تخطر ببالهم ، تجعلهم يقضون لحظات عصيبة ، غالبا ما تفوت عليهم قضاء أغراضهم في وقتها المحدد ، مع ما يعنيه ذلك من نتائج سلبية! هذا ما وقع لأحد المواطنين، يوم الجمعة الماضي (11 فبراير 2011)، والذي ركن سيارته في أحد الشوارع بعد أن سحب تذكرة الأداء من العداد، وصعد إلى عمارة، حيث كان له موعد مع طبيب ، وبعد حوالي ساعة وربع، نزل فوجد الكماشة قد «اعتقلت» عجلة سيارته! وللتذكير، فإن المحكمة سبق أن قالت كلمتها بشأن مشكل الصابو، غير مامرة ، بالتأكيد على أن الشركة تفتقد للصفة القانونية التي تجيز لكماشاتها «اعتقال» سيارات المواطنين، لكنها مع ذلك تستمر في ممارساتها هذه وبتزكية من مجلس العاصمة الاقتصادية !؟ وهنا، يتساءل متتبعون للشأن المحلي البيضاوي: «هل هذه الشركة أكبر من القانون؟