تمكنت مصالح أمن مولاي رشيد، من إيقاف متهمة من أجل الاتجار في المخدرات الصلبة «الكوكايين» والمشاركة، وسرقة دراجة نارية، والتخلي عن سيارة وعرقلة السير، وعدم الامتثال، إضافة إلى خرق قانون السير بالمرور في الاتجاه المعاكس، وسياقة سيارة دون رخصة، وكذا إصدار شيك بدون رصيد. تفاصيل الواقعة تعود إلى إيقاف المعنية بالأمر من طرف شرطي مرور على مستوى مدارة العمالة وهي تتولى سياقة سيارة نوع «رونو كليو» في ملك شركة لكراء السيارات بدون رخصة سياقة، التي وأثناء البحث الأولي معها بدائرة مولاي رشيد، وبتنقيطها تبين أنها تشكل موضوع بحث على الصعيد الوطني من أجل سرقة دراجة نارية، والاتجار في المخدرات الصلبة، كما تبين أنها متهمة في قضية التزوير في محرر بنكي. العناصر الأمنية وأثناء تعميق البحث مع الموقوفة، أقرت أنها بعد الإفراج عنها من العقوبة الحبسية الأخيرة، انفصلت عن زوجها وعملت على تعاطى الفساد مع مروج للمخدرات الصلبة، إذ استأجرت شقة بحي السالمية اتخذتها وكرا لمزاولة نشاطها رفقة خليلها في عملية ترويج المخدرات الصلبة، وكذلك وكرا للعلاقة الجنسية غير الشرعية، حيث يقوم خليلها بتزويدها يوميا بكمية من المخدرات الصلبة «الكوكايين» على شكل كيس بلاستيكي تزن حوالي 30 غراما، لتقوم بترويجها على المدمنين على متن سيارة مكتراة بثمن 700 درهم للغرام الواحد. وارتباطا بموضوع البحث الذي أجري مع الموقوفة، اعترفت كذلك في شأن قضية إهمال سيارة نوع «هيونداي»، كانت تستغلها على وجه الكراء، بحي الادريسية، وبخصوص عدم امتثالها لشرطة المرور والسياقة بشكل متهور، أفادت أنها كانت في حالة سكر وانتشاء نتيجة استهلاك كمية من المخدرات الصلبة، ونظرا لكونها كانت تتوفر على كمية من مخدر الكوكايين ومبلغ مالي مهم حصيلة مبيعاتها للمادة الممنوعة، فإنها لم تتمثل لأوامر الشرطة.