تمكنت الفرقة المتنقلة التابعة لمصلحة الشرطة القضائية بمنطقة أمن مولاي رشيد بالدارالبيضاء، الأسبوع الماضي، من إيقاف شخص كان بصدد تسليم كمية مهمة من مخدري الكيف والشيرا إلى مروجي مخدرات بمنطقة الهراويين. موقوفون في حملة أمنية سابقة تبين لعناصر الفرقة، إثر الأبحاث والتحريات التي أجرتها في شأن المعني بالأمر، أن الأخير من ذوي السوابق القضائية ويعد مزودا لمجموعة من الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم من قبل، ليجري نصب كمين محكم تكلل بمحاصرته وإيقافه، وحجز 22 قطعة من الشيرا تزن 450 غراما، إضافة إلى 300 غرام من سنابل القنب الهندي و200 غرام من "الطابا". ومن خلال البحث المعمق مع الموقوف، تبين أن الأخير يعمل لحساب شخصين آخرين، وبدورهما يشتغلان لحساب أربعة مروجين، لتنصب أبحاث عناصر الأمن على تحديد هوياتهم والعمل على إيقافهم. وفي نهاية البحث أحالت مصلحة الشرطة القضائية الموقوف على العدالة من أجل حيازة والاتجار في المخدرات. في السياق نفسه، تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية ذاتها، في إطار العمل الأمني القاضي بضرورة التصدي لكل أنواع الجريمة، خصوصا المتعلقة بترويج المخدرات بكل أصنافها، من إلقاء القبض على شخص بشارع 10 مارس، بعدما بينت التحريات أنه يعمل على ترويج المخدرات الصلبة ويستعمل في تنقلاته سيارة من نوع فولفسفاغن، الشيء الذي تجندت من أجله عناصر الأمن التي تمكنت بعد ترصد تحركاته إيقافه في حالة تلبس بحيازة كبسولة من مخدر الكوكايين. وبمقر فرقة الشرطة القضائية صرح الموقوف بعد تعميق البحث أنه يعمل على ترويج المخدرات بين الشباب لحساب شخص آخر يبلغ من العمر 29 سنة، أدلى بمواصفاته ليجري فتح تحقيق في شأنه. وبعد استكمال إجراءات البحث، أحالت مصلحة الشرطة القضائية الموقوف على العدالة من أجل حيازة والاتجار في المخدرات الصلبة "الكوكايين". في موضوع ذي صلة، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات بمنطقة أمن عين الشق في إطار أبحاثها من اقتفاء أثر مشتبه به يتعاطى ترويج المخدرات الصلبة بمنطقة عين الشق. ويأتي إيقاف المشتبه به بعد توصل الفرقة بمعلومة مفادها أن الموقوف يوجد على مستوى شارع موديبو كيتا على متن سيارة من نوع هيونداي i10، لتتجه عناصر الأمن مباشرة إلى مكان وجوده وتتمكن من إيقافه وبصحبته فتاة. وأسفر تفتيش السيارة عن العثور على كمية مهمة من الكوكايين على شكل كبسولات تزن في مجملها 20 غراما كانت معدة للبيع، كما حجزت عناصر الأمن هاتفين محمولين ومبلغا ماليا قدره 900 درهم. وأظهر التحقيق الأولي أن الموقوف والفتاة التي كانت برفقته يعملان على ترويج المخدرات وسط الشباب، إذ يتخذون من هواتفهم المحمولة وسيلة لتواصلهم، فيما يتزود الموقوف الأول بكميات من مخدر الكوكايين، عن طريق شخص إفريقي الجنسية، يجري تحديد هويته إلى حين الوصول إليه وإيقافه من أجل تقديمه إلى العدالة على غرار الموقوفين، من أجل حيازة والاتجار في المخدرات الصلبة "الكوكايين".