أمن ابن مسيك يضع حدا لنشاط مروجين ل 'الشيرا وأقراص الهلوسة'

مذكرات بحث عممت في حق مزودين للموقوفين بالمخدرات

تمكنت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن ابن امسيك بالدارالبيضاء، الأسبوع الماضي، من إلقاء القبض على مجموعة من المتورطين في ترويج المخدرات، خلال ثلاث عمليات متفرقة.
مروجون للمخدرات خلال عملية اعتقالهم
فخلال العملية الأولى، أوقفت عناصر الفرقة شخصين من ذوي السوابق العدلية، يروجان المخدرات بين أحياء ابن امسيك وحي سيدي مومن، بعدما ترصدت تحركاتهما أثناء ترددهما على حي سيدي مومن، إلى حين نصب كمين لهما تكلل بإيقافهما.
وعثرت عناصر الأمن بحوزة الموقوفين على 100 غرام من مخدر الشيرا، و500 غرام أخرى من مادة المعجون، فيما لم يسفر تفتيش محلي سكناهما عن حجز أي ممنوعات.
وأثناء البحث مع الموقوفين، أفصحا عن مزودهما الرئيسي الذي يجري البحث في شأنه، كما أكدا أنهما يعملان لحساب شخص آخر حددت هويته وحررت مذكرة بحث في شأنه.
وبعد انقضاء مدة الحراسة النظرية واستكمال البحث، أحالت مصلحة الشرطة القضائية الموقوفين على العدالة من أجل حيازة والاتجار في المخدرات.
علاقة بالموضوع، تمكنت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية نفسها، خلال عملية ثانية، من الوصول إلى معلومات أمنية بخصوص أحد المبحوث عنهم، يعمل على ترويج مخدر الشيرا والأقراص المهلوسة بحي ابن امسيك.
فبعد عملية ترصد وتتبع، تمكنت عناصر الفرقة من محاصرة المتهم الذي كان يحمل سلاحا أبيض عبارة عن مدية متوسطة الحجم هدد بها عناصر الشرطة، غير أن عزيمة المتدخلين الأمنيين حالت دون تمكنه من التخلص من قبضتهم. وبعد إخضاعه لجس وقائي، حجزت عناصر الفرقة 10 أقراص مهلوسة من نوع "ريفوتريل"، وقطعة متوسطة من مخدر الشيرا تزن 50 غراما، إضافة إلى المدية.
وخلال التحقيق معه، اعترف المتهم بترويجه المخدرات عن طريق ربط الاتصال بزبنائه هاتفيا، في محاولة منه التخلص من كل الشبهات، كما دل المحققين على هوية ثلاثة أشخاص يزودونه بالمخدرات، الذين حددت هوياتهم، وعممت مذكرات بحث في شأنهم.
وفي نهاية البحث، أحالت مصلحة الشرطة القضائية الموقوف على العدالة من أجل حيازة والاتجار في مخدري الشيرا والأقراص المهلوسة.
أما في ما يخص العملية الثالثة، تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن ابن امسيك من تتبع شخص معروف بسوابقه العدلية، عاد ليزاول مرة أخرى نشاطه، الأمر الذي أسفر عن إيقافه متحوزا ب500 غرام من المعجون المعد للبيع، إضافة إلى مبلغ 45 درهما من متحصل مبيعاته.
ومن خلال البحث المعمق، لم يجد الموقوف بدا من الاعتراف بترويجه هذا النوع من المخدرات على مستوى درب البلدية، حيث يقتني مخدر المعجون من شخص آخر تمكنت عناصر الأمن من تحديد هويته، فيما يجري البحث في شأنه.
وبعد استكمال البحث وانقضاء مدة الحراسة النظرية، أحالت مصلحة الشرطة القضائية الموقوف على العدالة من أجل حيازة والاتجار في مادة المعجون.