حوالي الساعة11 و30 دقيقة من صباح يوم الخميس الماضي ( 10 فبراير2011 ) ، انقلبت سيارة على بعد أمتار قليلة من مقر المقاطعة الحضرية الرابعة، بعد أن اضطر السائق لاستخدام الفرامل لتفادي السقوط في إحدى الحفر لم ينتبه إليها ، وذلك مباشرة بعد مروره عبر ممر يؤدي الى تقاطع طريق كان يرغب في سلكه، لكنه اصطدم بحفرة، مما أدى الى «غرق» إحدى عجلات السيارة بها، فكانت الحادثة، حيث انقلبت السيارة التي كان على متنها الأب بمعية اثنين من أبنائه... وحسب شهود عيان، فإن الحادثة كادت أن تتحول الى فاجعة لولا تدخل بعض موظفي المقاطعة الرابعة ومواطنين تجندوا جميعا لإخراج الضحايا من داخل السيارة مع إعطائهم الإسعافات الاولية في انتظار مجيء سيارة الاسعاف لنقلهم إلى المستشفى. هذه الحادثة خلفت استياء عميقا في نفوس كل من عاينها و سمع بها، الكل استنكر غياب القائمين على تدبير الشأن المحلي ، والمعني هنا المجلس البلدي، باعتبار أن أشغال مثل هذه الاصلاحات تبقى من اختصاصه، وتدخل ضمن مسؤولياته ! فهل سيتم الالتفات بالجدية المطلوبة إلى مختلف النقط السوداء التي تعرفها العديد من أزقة وشوارع المدينة، أم سيتم الاكتفاء ب «رش» قليل من الزفت في بعض الطرق، كما هو شأن «عمليات ترقيعية» خلال الايام القليلة السابقة، سرعان ما تأتي مياه الامطار لتكشف المستور!