عقدت اللجنة المغاربية للطاقات المتجددة والتحكم في الطاقة، يومي 28 و29 مارس الجاري، اجتماعها الأول، وذلك بمقر الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي بالرباط. وذكر بلاغ للأمانة العامة أن اللجنة أكدت خلال هذه الدورة على أهمية وضع استراتيجية مغاربية موحدة للطاقات المتجددة، والبدء بتبادل المعلومات وتقاسم التجارب حول الاستراتيجيات الوطنية، بهدف تحديد تصور بخصوص هذه الاستراتيجية. وأكدت اللجنة حسب البلاغ، على أهمية العمل على تقريب التشريعات والنصوص القانونية المتعلقة بمجال الطاقات المتجددة والتحكم في الطاقة، وتوحيد القواعد والمصطلحات الخاصة بموازينها، وتنسيق المعايير والمواصفات في مجال التحكم في الطاقة بدول الاتحاد. وأشار المصدر ذاته، إلى أن المؤسسات ذات الصلة بالتكوين والبحث العلمي في مجال الطاقات المتجددة والتحكم في الطاقة، دعت لعقد اجتماع وتنظيم ندوات وورشات عمل لتحديد واستكشاف مجالات التعاون فيما بينهما. خبير أمريكي يؤكد بالدارالبيضاء أهمية برنامج «جي أي إس» المعلومياتي للمدن متقدمة أكد جمال طاهات خبير في الهندسة المدنية بالولايات المتحدة، مستهل هذا الأسبوع بالدارالبيضاء على أهمية نظام «جي أي إيس» كبرنامج جديدة لاستشراف المستقبل من اجل مدن متقدمة، عبر تحسين التصاميم وإطالة العمر الافتراضي للبناء. وأوضح طاهات في مداخلة ضمن فعاليات الملتقى العربي الأول للتنمية العمرانية، (28-31 مارس الجاري) تحت شعار «نحو تخطيط وادارة نمو عمراني متوازن» ، أن هذا البرنامج يعتمد على نظام معلومياتي لتطوير المعلومات الجغرافية والسكانية والتخطيطية بشكل عام، بحيث يمكنه تحمل العديد من البيانات لتحليلها بطرق معينة تؤهل صانع القرار لاتخاذ قرارات صائبة وواقعية وذات فعالية. وبإمكان « الجي أي إس» حسب الخبير الامريكي أن يستخدم في مجالات متعددة من اهمها الهندسة المدنية وإدارة المياه والطاقة وتحسين الطرق وتحديد عدد السكان واحتياجاتهم في مناطق معينة من أجل الوصول الى طبيعة الخدمات التي تتلاءم مع تطلعاتهم ورغباتهم المستقبلية. وأضاف ان هذا البرنامج المعلومياتي قد تتعدى مهامه الجوانب المطروحة بحيث يمكن استعماله من طرف مختلف الاشخاص حسب ميادين ومجالات اهتماماتهم، مما يؤكد حسب طاهات أن هناك العديد من أنواع «جي أي إس» والتي تستعمل بالولايات المتحدة وبشكل يومي في مختلف المجالات كأداة اساسية من أجل صناعة انجع القرارات الكفيلة بتحقيق التنمية المستدامة في كافة تجلياتها. ولتقريب المشاركين اكثر من اهمية هذا البرنامج، يشرف جمال طاهات يومي 30 و31 مارس الجاري على ورشة تدريبية حول «معايير ومواد المباني الخضراء (الايكولوجية)» وذلك بمعدل ست ساعات في اليوم. ارتفاع عدد المقاولات المحدثة سنة 2015 بنسبة تناهز 3 في المائة سجل عدد المقاولات المحدثة سنة 2015 في صنف الأشخاص الذاتيين، ارتفاعا يناهز 3 في المائة بالمقارنة مع سنة 2014. وأفاد المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن سنة 2015 عرفت إحداث 36 ألف و689 مقاولة صغرى ومتوسطة للأشخاص الذاتيين، مقابل 35 ألف و707 مقاولة من نفس الصنف سنة 2014. وأوضح أن جهة الدارالبيضاء-سطات استقطبت في العام الماضي أزيد من ثلث المقاولات المحدثة (37 في المائة) بخلق 13 ألف و683 مقاولة ، متبوعة بجهتي الرباط-سلا-القنيطرة(5 ألف و844 مقاولة) ومراكش-آسفي (3 ألف و825 مقاولة) التي التحقت لأول مرة منذ سنة 2006 بالجهات الثلاث الأولى. وأوضح المصدر أن قطاعي «التجارة» و»الأشغال العمومية والبناء والأنشطة العقارية» تصدرا ترتيب المقاولات المحدثة سنة 2015 بنسب مئوية بلغت على التوالي 29 في المائة و25 في المائة من مجموع المقاولات المسجلة، متبوعان بقطاع «الخدمات المتنوعة» بحصة تصل إلى 20 في المائة.