كشفت حركة كفاية الممثلة لشباب مغاربة ضمن المحتجزين بمخيمات لحمادة ، إن صبرها لن يدوم إلى ما لا نهاية ، وأنها ستلجأ من داخل المخيمات وخارجها ،وما أسمته بالشتات، إلى أساليب غير مسبوقة من أجل وقف المعاناة التي يتعرضون لها ، وتوجهت الحركة التي تطلق على نفسها « كفاية» في شريط صور بالمخيمات من طرف شخصين ملثمين خوفا من انتقام أفراد البوليساريو والمخابرات الجزائرية نتوفر على نسخة منه « نتوجه إلى أعضاء مجلس الأمن الذين يناقشون قضية الصحراء ونقول إننا سئمنا من الانتظار و من الوعود التي تمارسها البوليساريو والتي لا شيء من ورائها سوى الاغتناء من مأساة هذا الشعب المحتجز، ونعلن دعمنا للحكم الذاتي الذي نعتبره هو الحل ، ونطالب بضرورة تأمين حق العودة إلى الوطن في انتظار تفعيل باقي القرارات». وكانت مصادر من خط الشهيد المعارض للبوليساريو من داخل وخارج المخيمات وعدد من الحركات الأخرى قامت بوقفة احتجاجية مساء الجمعة الماضي، أمام قصر ولد عبد العزيز فوق رمال تندوف من أجل المطالبة بحرية التجول وضمان حد أدنى من العيش بعدما تبخرت ملايين الدولارات كانت تجمع باسم التبرع لقاطني المخيمات ، قبل أن يكتشف العالم زيف هذه الأطروحة وان الأموال والمساعدات تذهب في اتجاه جيوب من يتاجرون في القضية في الجزائر والمخيمات. وأكدت مصادر مطلعة من داخل المخيمات، أن مرتزقة»البوليساريو» أطلقوا الرصاص في السماء من أجل تخويف وترهيب المحتجزين بمخيمات تندوف، وثنيهم عن التعبير عن اختلافهم مع القيادة الأبدية المفروضة عليهم، في الوقت الذي يوجد زعيم البوليساريو في حالة صحية حرجة وتتولى زوجته تدبير أمور المحتجزين والمسلحين التابعين لزوجها. وفي سياق متصل، اتهمت عدد من الصحف الجزائرية المغرب بأنه يسعى للحرب في الصحراء، وقالت إن المغرب يوجه شاحنات وأسلحة نحو الصحراء، في الوقت الذي أعلنت فيه البوليساريو النفير في مرتزقتها، ووجهت صواريخ نحو المنطقة العازلة مما يعني انسداد الأفق أمام البوليساريو وليس لها من خيار إلا التهديد كوسيلة للابتزاز وربح مزيد من الوقت والامتيازات.