بمبادرة من فاطمة إعابدن تم منذ بضع شهور تأسيس فريق نسوي لكرة السلة في مدينة تيفلت، يحمل اسم» نادي المهدي لكرة السلة التيفلتي»و هي أستاذة الرياضة البدنية سابقا، وأحد الوجوه الرياضية المعروفة خاصة في رياضة كرة السلة. ويبدو أن رئيسة الفريق فاطمة إعابدن اصطدمت بعدة عراقيل في إشرافها على تسيير الفريق، فإضافة إلى الخصاص المالي الكبير، تعاني من عدم توفر ملعب حيث يجري الفريق تداريبه بميدان غير صالح بدار الشباب 9 يوليوز بتيفلت، ويستقبل برسم بطولة القسم 2 بالخميسات ، حيث دار اللقاء اﻷول بقاعة الزرقطوني أمام نادي حلالة للقنيطرة وفاز الفريق التيفلتي ب، 12.74، ليستقبل للمرة الثانية على التوالي فريق جمعية سلا، وانهزم أمامه هده المرة ب، 26.28، بقاعة منتزه 3 مارس. وغير بعيد عن تيفلت، يعاني اتحاد الخميسات لكرة السلة من الخصاص والأزمة المالية. الفريق يكابد المصاعب، أبرزها العوز المادي، كان من نتائجه مغادرة مجموعة من لاعبيه لصفوفه بحثا عن أندية تلبي لهم حاجياتهم، ،الفريق يمارس بالقسم الثالث وبدون طموح في تسلق الدرجات والصعود للأقسام العليا للأسباب السالف ذكرها ، الفريق استقبل برسم الدورة 1 من البطولة نظيره وداد تمارة وانهزم أمامه بحصة، 34.70. 1500 عداء يتنافسون على ألترا ماراطون ورزازات تنظم جمعية ماراطونيي ورزازات النسخة التاسعة ل»ألترا ماراطون الدولي ورزازات باب الصحراء»، يوم السبت 26 مارس الجاري، تحت شعار «الرياضة والطاقات المتجددة من أجل مستقبل أفضل». وحسب بلاغ للمنظمين، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، فإنه من المتوقع أن تعرف هذه الدورة مشاركة ما يناهز 1500 عداء وعداءة من هواة ممارسة سباق الماراطون، ينتمون إلى دول لها باع طويل في هذا الصنف الرياضي، من مختلف البلدان الإفريقية ومن أوروبا وأمريكا، إلى جانب عدة أسماء مغربية معروفة في مجال سباقات الماراطون، ومن ضمنهم عداؤون سبق لهم أن شاركوا في الدورات السابقة لهذه التظاهرة الرياضية الدولية. وأضاف المصدر ذاته أنه سيرا على نفس النهج وبغية تحقيق أهداف هذه التظاهرة الرياضية الدولية، المتمثلة في التأصيل لثقافة رياضية مبنية على احترام البيئة والإشعاع السياحي والرياضي للمنطقة وكذا الترويج لأهم الأوراش الكبرى التي يعرفها المغرب، فإن مضمار السباق الذي يمتد على مسافة 30 كلم يضم عددا من الحواجز الطبيعية المتنوعة، و يمر بجانب استوديوهات السينما والأودية ووسط واحات النخيل ومجاري الوديان قصد إبراز الغنى المجالي للمنطقة ككل ومدينة ورزازات خاصة.