استعاد فريق رجاء بني ملال توازنه، إثر فوزه على ضيفه فريق جمعية سلا، برسم الدورة 23 من بطولة القسم الوطني الثاني، بحصة هدفين لصفر. فوز مستحق لأشبال المدرب محمد مديحي، الذين تفوقوا نتيجة وأداء باسترجاعهم لروح الانتصار، التي افتقدوها خلال الدورتين 19 و 20، حين انهزموا أمام كل من الرشاد البرنوصي وأولمبيك الدشيرة، ليستعيدوا هذه الروح في الدورة الماضية بفوزهم بمدينة مراكش على الأولمبيك المحلي بهدفين نظيفين، ويؤكدوا ذلك خلال هذه الدورة بإطاحتهم لفريق الحسين أوشلا، المحتل للصف الرابع برصيد 31 نقطة. فريق عين أسردون حسم اللقاء منذ الشوط الأول، إثر تسجيله هدفين بفضل سيطرة مطلقة منذ انطلاق المباراة، التي قادها باقتدار، أمام حوالي 2000 متفرج من بينهم 100 مشجع سلاوي، الحكم عمر لحلو من عصبة مكناس تافيلالت، حيث سجل الهدف الأول المدافع الملالي أحمد فتحي في د16 بقذفة أرضية مركزة . ثم سجل خالد الصروخ الهدف الثاني في د29، بعد أن راوغ الحارس السلاوي عصام بوسكي وأسكن الكرة بسهولة في الشباك الفارغة، في حين كان الضيوف تائهين داخل رقعة الملعب ولم يتمكنوا من خلق أي فرصة سانحة للتسجيل. في الشوط الثاني واصل الملاليون ضغطهم على مرمى القراصنة، وخلقوا عدة فرص أبرزها حصولهم على ضربة جزاء في د60، إثر تصدي المدافع السلاوي المهدي عياش للكرة بيده، لكن خالد الصروخ ضيعها بقذفة ضعيفة في يد الحارس بوسكي. بعد ذلك قام السلاويون ببعض الهجمات المحتشمة بواسطة كل من مادو دمبلي وأحمد أجدو بدون جدوى. لينتهي اللقاء بفوز مستحق للملاليين، الذين رفعوا رصيدهم إلى 31 نقطة، متمركزين في الصف الخامس. كواليس: - تنفيذا للقرار الجماعي رقم 65، قدم كل من صالح كونتيتي وصالح بحري وجمال أوزين استقالاتهم من المكتب المسير، ليتمكن الفريق الملالي من الحصول على منحة المجلس البلدي. - لاحظ الحاضرون دخول مجموعة من القاصرين إلى الملعب من الباب الغربي 15دقيقة بعد بداية المباراة. - ينتظر فريق عين أسردون التوصل بمنحة المجلس الجهوي لتسديد ديونه البالغة 20 مليون سنتيم دون احتساب راتبي فبراير و مارس ومنحتي الفوز. - بعد استقالة المستشارين الجماعيين الثلاثة، إضافة إلى استقالة حسن العرباوي وعبد العزيز جبران واختفاء مسيرين آخرين، أصبح الفريق الملالي يسير بعنصرين فقط. هما الرئيس عبد الصادق بودال ومحمد الزنان نائب أمين المال. وضعية شادة و غير قانونية يجب تداركها.