يبدو أن لاعبي رجاء بني ملال قد وجدوا ضالتهم في المدرب محمد مديحي. فقد تمكن الفريق الملالي من التوقيع على ثان انتصار له منذ انطلاق هذا الموسم، بعد أن عاد بتعادل مهم الأسبوع الماضي من ملعب تمارة ( 1 ? 1) و فوزه في الدورة الخامسة على جاره شباب قصبة تادلة (1 ? 0) في أول مباراة بقيادة المدرب مديحي. فوز فريق عين أسردون، برسم الدورة السابعة بالملعب الشرفي ببني ملال، على أولمبيك مراكش، أحد فرق الصدارة برصيد 11 نقطة، كان بالنتيجة و الأداء. فقد لاحظ المتفرجون تغييرا واضحا في أداء الملاليين، الذين تحكموا في المباراة منذ بدايتها، وفرضوا سيطرة كاملة طيلة اللقاء، إلى أن جاء هدف الفوز في د83 برأسية البديل أنس معتصم . وهو ما أكده مدرب الفريق الزائر عز الدين بنيس، الذي صرح للجريدة، بأن فريقه صمد لمدة 80 دقيقة أمام فريق منظم وقوي، لكن دفاعه وقع في الخطأ بعد ذلك. و كان الملاليون قد سيطروا على مجريات الشوط الأول من خلال بناء العمليات في وسط الميدان، بواسطة كل من محمد سوماح وأحمد أطلسي والمهدي دغوغي، لينهوها عند المهاجم السريع ياسين بيوض. فخلقوا عدة فرص سانحة للتسجيل، أهمها قذفة قوية لبيوض في د 30 صدها الحارس المراكشي رضوان الناصري بصعوبة، أصيب على إثرها وعوض بالحارس البديل أسامة صفاء. وتسديدة ثانية للمدافع أحمد فتحي في د39 حولها الحارس إلى الزاوية. في حين اكتفى الزوار بتحصين الدفاع، بقيادة أصمان سنتورو و الاعتماد على كواش للقيام بحملات مضادة لم تقلق الدفاع الملالي. وفي الشوط الثاني واصل المحليون سيطرتهم بمؤازرة من المدافعين الجانبيين أحمد فتحي وهشام هرواش، مقابل تقوقع لدفاع الخصم الذي انهار في د83. ورغم محاولات متأخرة للضيوف لتعديل النتيجة، فقد انتهى اللقاء بفوز ثمين للملاليين، الذين رفعوا رصيدهم إلى 8 نقاط، متمركزين في وسط الترتيب.