فشل الأمين العام للأمم المتحدة مرة أخرى في حمل أعضاء مجلس الأمن على اتخاذ قرار ضد المغرب، وذلك عقب اجتماعه مع ممثلي الدول الأعضاء ال15 زوال الاثنين في نيويورك خلال لقاء غداء _ عمل، وهو عبارة عن لقاء تشاوري يجريه الأمين العام كل شهر. وحسب مصادر متطابقة فإن الأمين العام الأممي حث أعضاء مجلس الأمن على « إدانة» طلب المغرب بإغلاق مكتب اتصال عسكري تابع لبعثة المينورسو في مدينة الداخلة وهو الطلب الذي تلقته المينورسو قبل الاجتماع المذكور. وكان المتحدث باسم بان كي مون قد أعلن للصحافيين في نيويورك أن بعثة المينورسو تلقت من المغرب « طلبا بإغلاق مكتبها للاتصال العسكري في الداخلة في الأيام المقبلة.. وسيكون أول طلب يستهدف بشكل مباشر الجزء العسكري.» وأوضح المتحدث ان المدنيين الذين شملهم قرار الإبعاد في وقت سابق إما نقلوا إلى لاس بالماس في جزر الكناري وإما هم في إجازة، لافتا إلى أن المنظمة الأممية وافقت على مغادرتهم «لأسباب لوجستية وأمنية». حسب قوله