ستخضع عينات مأخوذة من ألعاب بكين 2008 ولندن 2012 الأولمبية الصيفية لتحليل جديد للتأكد من نظافة جميع الرياضيين في أولمبياد ريو دي جانيرو ، بحسب ما أعلنت يوم الثلاثاء اللجنة الأولمبية الدولية والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. وقال ريتشارد بادجت، المدير الطبي في اللجنة الأولمبية الدولية، بعد ندوة حول هذا الموضوع في لوزان: «غرض هذا البرنامج هو إبعاد الرياضيين الذين غشوا في بكين ولندن غير المضبوطين آنذاك، لأن أساليب تحاليلنا لم تكن متقدمة مثل اليوم». ويجري تحليل مئات العينات راهنا وستعرف النتائج «خلال أسابيع أو أشهر قليلة» قبل ألعاب ريو (5 ? 21 غشت) بحسب ما أضاف المسؤول. وحددت اللجنة الأولمبية ووكالة مكافحة المنشطات «الرياضات والدول المستهدفة» بهذه الاختبارات، بحسب ما أوضحت اللجنة الأولمبية في بيان. ورأى بادجت أن «ضبط الرياضيين الغشاشين وحرمانهم من الذهاب إلى ريو سيكون أفضل وسيلة لحماية الرياضيين النظيفين». وللقيام بذلك، أنشأت الأولمبية الدولية «فريق عمل» لمكافحة المنشطات، يضم خبراء من الاتحادات الرياضية الدولية، بالتنسيق مع الاختصاصيين في وكالات مكافحة المنشطات في أستراليا والدنمارك واليابان وجنوب إفريقيا وبريطانيا والولايات المتحدة. وتأتي هذه الخطوة في ظل أزمة منشطات كبرى تضرب عددا من الرياضات، وخصوصا ألعاب القوى التي قد تفتقد روسيا في ألعاب ريو لإيقافها بسبب تنشيط حكومي ممنهج. كما تعرضت دول أخرى لإنذارات ووضعت من قبل الاتحاد الدولي في «وضع حرج» على غرار المغرب وأوكرانيا وبيلاروسيا وإثيوبيا وكينيا.