نفت اللجنة الأولمبية الأرجنتينية أن تكون تحذيرات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" بشأن المخالفات، التي تشوب إجراءات الكشف عن المنشطات من ضمن مسؤولياتها. وقال أحد المصادر داخل اللجنة الأولمبية الأرجنتينية في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "لا، اللجنة الأرجنتينية أو الاتحاد الوطني للأداء الرياضي الراقي مسؤولان عن هذا الأمر .. اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات ووزير الرياضة عليهما تحمل مسؤولياتهما". وتلقت الأرجنتين في الأسبوع الماضي تحذيرات من "وادا" لاستعانتها بمختبرات غير معتمدة لتحليل عينات من الدم والبول، وهو الأمر غير المصرح به وفقا للوائح الدولية. وشملت تحذيرات "وادا" كلا من بوليفيا وأوكرانيا أيضاً، على خلفية وجود مخالفات في نظامهما لمكافحة المنشطات. وأشارت اللجنة الأرجنتينية الأولمبية إلى أن الرقابة على المنشطات تعتبر من مهام الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، التي أنشأت قبل عامين بمرسوم قانون، ولكنها لا تعمل بكامل طاقتها حتى الآن. وأضافت اللجنة: "هم من عليهم أن يتصدوا لهذا الموضوع"، في إشارة إلى مدير الوكالة الأرجنتينية لمكافحة المنشطات، فاكوندو بالما، ووزير الرياضة، الفائز بأربع ميداليات أولمبية في منافسات الشراع، كارلوس أسبينولا. ونفت اللجنة الأرجنتينية أيضاً أن تكون تلك التحذيرات ذات أثر على مشاركة رياضييها في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو عام : "ليس علينا أن نقلق بشأن الرياضيين". وذكر أحد المتحدثين باسم "وادا" أن الوكالة العالمية لن تتسرع في إعطاء الضوء الأخضر مجدداً لسياسة مكافحة المنشطات الأرجنتينية. وأوضح قائلاً: "الهدف هو التأكد من وجود قدرة على تصحيح أي قصور في برنامج مكافحة المنشطات، والتيقن من أن البرنامج يسير وفقاً لما تحدده "وادا" .. لن نتعجل في هذا .. سيتم العمل بشكل صحيح". ويوجد 35 مختبراً معتمداً على مستوى العالم، من بينها مختبراً بوغوتا وريو دي جانيرو، الوحيدان المعتمدان في اتحاد أمريكا الجنوبية لألعاب القوى، ورغم ذلك تم نقل عينات بعض الرياضيين في الأرجنتين إلى أحد المختبرات الوطنية.